رئيس الأركان المشتركة بسيول يتعهد بالانتقام من بيونج يانج

تعهد الرئيس الجديد لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية تشوي يون الأربعاء بالرد على أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية، قائلا بأن القدرات العسكرية القوية هي الرادع الأقوى ضد العدوان.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن تشوي قوله "إذا ما قام الشطر الشمالي بالإستفزاز فينبغي علينا الرد على الفور لجعله يدفع ثمنا مؤلما"، وأضاف: "علينا العمل بكل قوانا لمنع الحرب".

وأصدر تشوي أمرا لقواته العسكرية بالبقاء على اهبة استعداد لحماية الوطن والشعب، قائلا أن الشمال "في تحضير دائم لاستفزاز جديد".

ويأتي تعيين تشوي في وقت حرج حيث تستعد كوريا الجنوبية لاستعادة القيادة زمن الحرب من الولايات المتحدة في ديسمبر 2015، والتي سوف تغير هيكل القيادة العسكرية في حال تنفيذها.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد تجربة بيونج يانج النووية الثالثة ولهجتها العدائية، طلبت سول من اشنطن تأجيل الجدول الزمني لكسب المزيد من الوقت لتعزيز قدراتها الدفاعية، واتفقت الحكومتان هذا الأسبوع على اتخاذ قرار بشأن التوقيت المناسب لنقل القيادة مطلع العام المقبل.

سلمت كوريا الجنوبية القيادة العسكرية لقوات الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة خلال الحرب الكورية (1950-1953) واستعادت لاحقا القيادة العسكرية وقت السلم في عام 1994، حاليا، لا يزال الجيش الكوري الجنوبي متوليا القيادة العسكرية في ظل ظروف الهدنة، ولكن في حال نشوب حرب، فإن قائد القوات الامريكية يتولى قيادة قوات البلدين.