خبراء أمميون قلقون من العمليات الانتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان بالصين
أعرب عدد من خبراء الأمم المتحدة المعنيين بقضايا حقوق الإنسان، عن قلقهم البالغ إزاء ماوصفوه بالعمليات الانتقامية التي توجه ضد النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد بالصين.
ويأتي ذلك قبل انعقاد جلسة المراجعة الدورية الشاملة لملف الصين لحقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان بجنيف 22 من شهر أكتوبر الجاري.
وقال الخبراء إن التقارير تفيد بأنه تم تهديد النشطاء واعتقالهم ومنعهم من المشاركة في المظاهرات ومن مغادرة الصين في الفترة التي تسبق المراجعة الثانية لسجل الصين في حقوق الإنسان.
وشدد الخبراء ـ في بيان أصدروه اليوم الأربعاء ـ على أن ترهيب أعضاء المجتمع المدني الذين يسعون للمشاركة في هذا الحوار الدولي الهام هو أمر غير مقبول بأي حال من الأحوال..مؤكدين (أي الخبراء) أن ضمان المشاركة الفاعلة والحرة من الجهات الفاعلة بالمجتمع المدنى بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان والجهات الوطنية الأخرى في هذه الجلسة هو أمر بالغ الأهمية.
وقالوا إنه يبدو أن الحالات المرصودة هي جزء من نمط مضطرد من المضايقات المتزايدة في الصين، وأنهم تلقوا معلومات تفيد بأن اثنين من المدافعين عن حقوق الإنسان منعا من ركوب الطائرة والتوجه إلى جنيف حيث كان مقررا أن يشاركا في الفعاليات التي نظمت على هامش الدورة العادية لمجلس حقوق الإنسان نهاية الشهر الماضي.