رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: مصر تعيش حالة من القلق.. توترات بين الحكومة المصرية والإسلاميين.. ياسر عرفات مات بـ «سم البولونيوم».. الكنيست يحيي الذكرى الـ 40 لهزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية بالعديد من قضايا الشرق الأوسط وكان من أبرزها الشأن المصري حيث ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مصر في أقصى درجات التأهب استعدادًا لعيد الأضحى.

وأشارت الإذاعة إلى أن مصر في حالة تأهب بسبب الجماعات الجهادية والدعوات التي تطلقها جماعة الإخوان، موضحة: "مصر في حالة قلق إزاء هذه الدعوات التي جاءت الإعلان عن موعد لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي".

وأضافت الإذاعة: أن الجيش أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو الماضي وأعقبت ذلك دعوات من الحركات الجهادية التي تتسبب في عدم استقرار سيناء وأثرت على أمن بعض المحافظات بسبب شنها هجوما إرهابيا وحاولت من قبل هذه الجماعات اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، فضلا عن دعوات الإخوان للتظاهر والاحتجاج ما يعطل الحياة اليومية.

اهتمت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية بإصدار بيان من عائلة الرئيس المعزول محمد مرسي بأنهم ما زالوا مصرين على مطالبة عودة مرسي للرئاسة، تحديا للإطاحة به.

وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين في حالة استعداد للاحتفال بعيد الأضحى وتصر جماعة الإخوان الثبات على موقفهم ولم تظهر الحكومة المدعومة من الجيش أي علامة للتحرك لتحقيق تسوية سياسية.

وأضافت: أن جميع قادة الإخوان في السجن منذ أشهر، وتقوم السلطات باكتساح منهجي لأعضاء الجماعة الذين ما زالوا طلقاء وكان آخر اعتقال رفيع المستوى لوليد الحداد رئيس العلاقات الخارجية للجماعة ويمثل ذراع الإخوان لحزب الحرية والعدالة.

ولقد تم حظر الجماعة رسميا وجميع المنظمات والجمعيات التابعة لها، وسيقدم مرسي للمحاكمة في الشهر المقبل وعلى الرغم من ذلك ما زال يعتبر نفسه رئيسا شرعيا للبلاد بعد إطاحة الجيش به بناءً على رغبة وإرادة الشعب.

ولفتت الصحيفة إلى هناك توترات أخرى بين الحكومة المؤقتة والإسلاميين، حيث أعلنت الحكومة المصرية إغلاق الحدود مع قطاع غزة لمدة خمسة أيام العيد، وتعد غزة معقل حماس، الحركة الإسلامية التي تتهمها مصر بالتواطؤ مع مرسي للسماح بوجود جماعات متشددة في شبه جزيرة سيناء وتشن هجوما مستمرا على الجنود في المنطقة الحدودية المضطربة.

كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن وجود مادة البولونيوم في ثياب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وفي فرشة أسنانه.

وأشارت الصحيفة إلى اكتشاف أخصائي السموم في جامعة لوسان في سويسرا، تشيسلو أكد عثور مادة البولونيوم 210 في متعلقات عرفات، ما يؤكد الشكوك بموته مسموما.

وأضافت الصحيفة: أن عرفات توفى عام 2004 عن عمر يناهز 75 عاما، وشكت زوجته سها عرفات في وفاته، وطالبت منذ نحو عام، بالتحقيق في وفاته وأثبت أن عرفات قتل بنفس السم الذي استخدم لقتل الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو في لندن عام 2006.

ونوهت الصحيفة إلى أن أعراض المرض الذي كان يعاني منه عرفات ورجح أنه سبب وفاته فكانت من هذه الأعراض، الغثيان والشعور بالآلام في المعدة والكبد وفشل كلوي إلا أن الأطباء في المستشفى الفرنسية الذي كان محجوزا فيه عجزوا عن تشخيص سبب وفاته.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن عرفات ينظر إليه أنه بطل قومي، ولم تتهم السلطات الفلسطينية إسرائيل بقتل عرفات، وفي حالة ثبوت الأدلة بقتل إسرائيل لعرفات فستتوجه السلطات الفلسطينية بإدانة إسرائيل، والإشارة بأصابع الاتهام لها، بينما تؤكد إسرائيل بأنها بعيدة تماما عن مقتل الزعيم القومي الفلسطيني عرفات.

قالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن تدمير السلطات المصرية للأنفاق وغلق معبر الحدود تسبب في غلاء الأسعار بشكل كبير.

وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة بشكل حاد في وقت عيد الأضحى الذي كان يشهد زخما واسعا من الناس ولكن الآن تصبح السوق في حالة هدوء لارتفاع الأسعار وغلائها على الفلسطينيين.

وأضافت الصحيفة: لقد سرح العديد من العمال من وظائفهم ولم يقبضوا رواتبهم، نتيجة عواقب الكراهية للنظام المصري الجديد لحماس وفقا لما تزعمه الصحيفة.

ونوهت الصحيفة إلى ارتفاع أسعار الطماطم وأسعار الفاكهة والخضروات بنسبة تتراوح ما بين 50 و 60% نتيجة تكاليف النقل.

وتابعت الصحيفة: أن إسرائيل تفرض حصارا على قطاع غزة منذ ست سنوات كإجراء عقابي ضد حكومة حماس، والسلطات المصرية سعت للحفاظ على أمنها واستعادة السيطرة في منطقة شبه جزيرة سيناء المضطربة التي تسودها الفوضى فأوقفت التجارة التي كانت عبر الأنفاق التي كان يهرب فيها السلع والوقود والأسلحة والناس عبر الأنفاق الحدودية مع الأراضي الفلسطينية.

ولقد دمرت القوات المصرية 800 نفق في هذا العام، وخفض نشاط حماس من 80 -90% منذ الإطاحة بمرسى وكان له تأثير سريع وقاس لشعب غزة وخاصة ينابيع الوقود المصري التي جفت واللجوء للحصول على الوقود الشحيح من إسرائيل، ومعاناة القطاع من قطع الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق زاد سعره بنسبة 9%، زيت الكهي بنسبة من 4 إلـى 5%، والسكر بنسبة 7%.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى ارتفاع الأسعار في قطاع غزة بشكل عام نحو 30%، وترك 15 ألف عامل بناء عاملهم، وتراجع اقتصاد غزة الذي أفقد ربع مليون موظف عمله، و47 موظفا حكوميا لم يتقاض سوى نصف راتبه، لقد سئمت الناس وباتت تشعر بأن حماس تحاصر القطاع.

يحيي الكنيست الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ 40 لهزيمة الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973 في يوم حافل بالفعاليات. 

وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية، تعقد لجنة الخارجية والأمن البرلمانية بالكنيست جلسة خاصة تتناول موضوع المراقبة البرلمانية على الأجهزة الأمنية.

وبعد الظهر، يجتمع الكنيست بكامل هيئته لإحياء ذكرى الحرب، ويلقي كل من رئيس الكنيست يولي أدلشتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون كلماتهم في هذه المناسبة، إضافة إلى عددٍ من أعضاء الكنيست.

فجرت قوات الجيش الإسرائيلي قرب السياج الأمني في وسط قطاع غزة مؤخرا نفقا مفخخا، وذلك حسبما قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته "يواف بولي مردخاي" خلال حفل تسليم وتسلم صباح اليوم. 

وأكد " مردخاي" أن المنطقة تمر في هذه الأيام بتغييرات كبيرة ومبادرات سياسية وأن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون أهلا لمواجهتها موضحا أن المنطقة لا تزال حساسة وقابلة للانفجار وأن التهديدات لم تزل. 

ويخلف رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية موتي الموز "مردخاي" في منصب الناطق بلسان جيش الدفاع بداية من أمس الإثنين.
الجريدة الرسمية