مجلة أمريكية: شركاء أوباما يستخدمون الأطفال كجواسيس

قالت مجلة "أتلانتيك شرجس" الأمريكية أن شركاء الرئيس باراك أوباما الذين يدعون البحث عن السلام "طالبان" يستخدمون الأطفال ويستعملونهم كجواسيس.

وأشارت المجلة إلى وجود قائمة من شركاء أوباما يدعون بأنهم يبحثون عن السلام ومن هؤلاء حركة طالبان، الملالي في إيران، جماعة الإخوان في مصر، "الثوار الجهاديين" في سوريا وفي ليبيا، وجميع الجماعات الإسلامية التي تشن عملياتها الجهادية لغاية له، ولفرض أيديولوجيتهم الأكثر وحشية وشراسة على وجه الأرض لتنفيذ شريعتهم على جميع الناس، وأوباما يؤيد كل هؤلاء.

وأضافت أنه من الواضح تزييف وسائل الإعلام للحقائق البشعة التي ترتكب من قبل الجماعات الإسلامية ونجد التحيز والذم في الإجراءات التي تتخذ دفاعا عن النفس من قبل دولة إسرائيل ردا على الجهاد.

ولفتت المجلة إلى أن أفغانستان تتهم حركة طالبان باستخدامها الأطفال كجواسيس، واستخدمت اثنين من الأطفال الصغار اللذين يتراوح عمرهما ما بين 8 و10 سنوات كجواسيس.

واتهم حاكم إقليم كونار "كاهام" أطفالا بالتجسس على الحكومة الأفغانية وتم تنفيذ الحكم عليهم بالإعدام ولم تعلق حركة طالبان.

وأضاف كاهام أنه كان هناك مسلحون على استعداد لتنفيذ بعض الأحداث وكان هناك ثلاثة مراهقين لقوا مصرعهم في يونيو الماضي.