دعوات ومطالبات دولية بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل
عاد إلى القاهرة الليلة الماضية وفد المجلس المصرى للشئون الخارجية برئاسة السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر قادما من واشنطن بعد زيارة للولايات المتحدة الأمريكية استغرقت أسبوعا شارك خلالها في اجتماعات اللجنة السياسية الأولى في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بضبط التسلح.
وقال السفير شاكر إن مناقشات اللجنة أظهرت أهمية الحاجة إلى إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط تنفيذا للقرار الصادر عن الأمم المتحدة في عام 1995.
وأضاف " إن الانطباع الذي خرج به بعد مناقشات واسعة أجراها الوفد المصرى مع أعضاء اللجنة كان إيجابيا للغاية وقد عبر معظم أعضاء اللجنة - والذين حضروا اجتماعاتها سواء من الوفود الرسمية أو من منظمات المجتمع المدنى - عن استيائهم لعدم انعقاد الؤتمر الدولى الذي دعت إليه الأمم المتحدة في هلسنكى في شهر ديسمبر الماضى لبحث الإجراءات الخاصة بإقامة المنطقة الخالية من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط ".
وتابع السفير شاكر قائلا " إن وفد المجلس دعا إلى عقد مؤتمر مواز لمنظمات المجتمع المدنى غير الحكومية لمساعدة الحكومات في تقديم رؤية مستقبلية لوضع المنطقة الخالية في الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ".
