رئيس التحرير
عصام كامل

"واشنطن بوست": خيارات أوباما تجاه مصر "سيئة"

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

زعم الكاتب الأمريكي جاكسون ديل أن الحكومة المؤقتة المصرية تشن هجوما ضد النشطاء السياسيين من العلمانيين والليبراليين الذين كانوا لهم الفضل في ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

وأشار ديل في مقاله اليوم الاثنين بصحيفة واشنطن بوست الذي نشر تحت عنوان "خيارات أوباما سيئة تجاه مصر"، إلى أن الرئيس باراك أوباما وصف مصر بالصراع المقيت بين الجيش ومؤيديها العلمانيين وجماعة الإخوان الذين يكنون معاداة للغرب وتعزز هذا الرأي بقوة في القاهرة حيث أغرقت واشنطن في الأسابيع الأخيرة بالتعصب المصري ومهاجمة الولايات المتحدة بحجة أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر من دكتاتورية ثيوقراطية.

وتساءل جاكسون عن أيمن نور وأين يوجد الآن وهو شخصية علمانية تؤيد الديمقراطية قبل ثورة عام 2011 بعشر سنوات وأمضى ثلاث سنوات في السجن، مشيرا إلى أن "نور" الآن في لبنان بعد أن تم تحذيره بمغادرة البلاد أو مواجهة الاعتقال والملاحقة القضائية، مؤكدا أن نور ليس وحده الذي تعرض لذلك وإنما أيضا محمد البرادعي المفتش النووي السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام وهو الآن متواجد في منزله في فيينا.

وأضاف ديل أن الكثير في القاهرة يتعرضون لضغوط متزايدة مثل حركة 6 إبريل ومجموعة الشباب المؤيدين للديمقراطية التي نظمت ثورة 25 يناير لعام 2011، مثل إلقاء القبض على زعيم حزب الوسط وهو حزب إسلامي معتدل أنشئ بعد الإطاحة بمبارك.

وأوضح ديل أنه ليس كل من نظم وأيد ثورة 2011 تحت الحصار فهناك من يؤيد الحكومة الجديدة المدعومة من الجيش والتي أطاحت بمرسي في يوليو الماضي، ولكن المؤكد أن الإسلاميين المعتدلين والليبراليين العلمانيين الذين يعارضون الحكم العسكري يتم منعهم قبل كل شيء. 
الجريدة الرسمية