غياب للإخوان في احتفالات دمياط بالعيد.. والسلفيون بديل الجماعة
في الوقت الذي دعت فيه القوى السياسية والثورية المواطنين إلى صلاة العيد بساحة ميدان الساعة "الحرية" بدمياط، وبمشاركة قيادات تنفيذية وشعبية على رأسها اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط واللواء أبو بكر الحديدي مدير أمن دمياط، اختفى الإخوان من المشهد تماما ولم تشهد المحافظة لافتة واحدة للجماعة.
يأتى ذلك في ظل إلقاء القبض على قيادات شهيرة بالجماعة في الصف الأول والثاني بدمياط، فضلا عن اعتماد الإخوان على الفتيات والأطفال للتظاهر خلال فعاليات الجماعة المطالبة بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم.
في سياق متصل، استغل حزب النور السلفي اختفاء الإخوان من المشهد ودعا المواطنين للمشاركة في صلاة العيد في ساحات كل من كفر سعد وفارسكور والزرقا ودمياط الجديدة، ويقيم الحزب ساحات مجمعة مستغلا وجود مساجد تابعة لأنصاره، كما أعلن الحزب عن طريق مكبرات الصوت في المساجد إقامة الصلاة في عدد منها مثل مسجد أنصار السنة المحمدية والتوحيد.
وعلمت "فيتو" أن عناصر جماعة الإخوان تعتزم صلاة العيد في مجمع المصطفى الإسلامي بعزبة اللحم فيما لم تقرر بعد تنظيم مظاهرات أول أيام عيد الأضحى المبارك من عدمه، لكن اللواء أبو بكر الحديدي مدير أمن دمياط سبق وأن صرح لـ"فيتو" بتصدى القوات الأمنية في الحال لأي فعالية من شأنها تكدير السلم العام وإفساد فرحة المواطنين بالعيد، وهو ما تخشاه جماعة الإخوان خاصة مع نقص أعداد المشاركين في فعالياتها الأخيرة.
