"الجهاد": "يوم عرفة وعيد الأضحى" يجسدان قدرة الأمة على تحرير الأقصى

دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جعل عيد الأضحى مناسبة لتأكيد وحدة الكلمة والموقف ونبذ حالة الفرقة والانقسام وتبييت النية للعمل تحت راية الجهاد والمقاومة، من أجل تحرير القدس والمسجد الأقصى.

وقالت الجهاد - في بيان صحفي اليوم الإثنين - "إن وقفة الحجاج في يوم عرفة الجليل، وتقرب العباد إلى الله بالنحر في يوم العيد المبارك الذي يليه، يثير ذعر الأعداء من أمة الإسلام، التي تؤكد بأدائها الفريضة، وتوحدها في مشهد عظيم، وتقربها لخالقها بالنسك والشعائر، أنها متمسكة بعقيدتها، ولا يمكن أن تنسى مسرى نبيها أو تفرط بقبلتها الأولى المسجد الأقصى".

وأضافت "أن التصدي للهجمة الصهيونية الاستيطانية في القدس مرهون بإرادة الجماهير الحية، وعزيمة المقاومة القادرة بسواعد أبطالها على كبح تغول العدو وغطرسته، فطريق تحرير الأرض، واسترداد الحقوق، وتخليص المقدسات من الأسر تأتي بتبنينا نهج الجهاد والمقاومة".

ودعت الحركة،الأمة شعوبا وحكومات لأن تحشد كل قواها في مواجهة "المشروع الصهيوني"، الذي حاول ولا يزال تشتيت صفوفها، وتمزيق قوتها، ونخر طاقاتها، والقضاء على مشاريع النهضة، وطمس معالم الحضارة فيها.

وحذرت الجهاد "من محاولات أعداء الأمة تقسيم عالمنا العربي والإسلامي وتجزئته إلى كيانات ودويلات، واستمرار نزيف الدماء فيها، وحملات استهداف وتشتيت أهلنا في مخيمات اللجوء الطامحين بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها، خدمة لأهداف المشروع الصهيوني".