«بلومبرج»: البورصة المصرية تسجل أعلى مستوياتها منذ يناير 2011
أثنت وكالة «بلومبرج» الأمريكية على أداء البورصة المصرية في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى ارتفاع المؤشر الرئيسي لها إلى أعلى مستوى منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في أوائل عام 2011، وسط توقعات بالاستقرار السياسي، وتحفيز النمو الاقتصادي في الفترة الأخيرة، فيما عانت الأسهم الإسرائيلية من انخفاض متتالي لمدة خمسة أيام.
وقالت «بلومبرج» إن «ارتفاع مؤشر (EGX 30) بنسبة 0.9% إلى 5.986.8 يمثل أعلى مكسب للبورصة المصرية منذ 26 يناير 2011، وكانت قيمة الأسهم المتداولة في الأسبوع الأخير نحو 480 مليون جنيه مصري ( 68 مليون دولار)، وهي نسبة كبيرة مقارنة مع المتوسط اليومي لسنة واحدة، والتي تبلغ 340 مليون جنيه».
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن أسهم شركة أوراسكوم تليكوم للاتصالات قفزت بشكل مبهر هذا الشهر، في حين ساهم البنك التجاري الدولي مصر في صعود مؤشر الشركات المصرية.
وقال هشام متولي الوسيط المالي: «الوضع الآن أفضل بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وما كانت عليه في نهاية عام 2011، وصعود البورصة المصرية بهذا الشكل، يجذب المستثمرين الأجانب لتحويل وجهتهم إلى مصر».
وأوكدت الوكالة الأمريكية أن الحكومة المصرية المؤقتة لعبت دورًا كبيرًا خلال المائة يوم الماضية في التأثير إيجابيًا على الاقتصاد المصري، والذي ظهر مؤشراته على البورصة المصرية في الفترة الأخيرة.
