كيف تَعُدِّين أبناءك لاستقبال عيد الأضحى
بدأت إجازة عيد الأضحى، فغدا وقفة عرفات، وبعد غد أول أيام عيد الأضحى، أعاده الله على قراء بيت العز وكل الأمة الإسلامية بالخير والبركة.
وفي هذه المناسبة، يقع على عاتق الأم مسئولية كبيرة، وهي تعريف أطفالها بهذه المناسبة المباركة، عن يوم عرفات، وفريضة الحج، وسبب ذبح المسلمين للكبش أو الخروف في هذا الوقت من كل عام.
وتؤكد خبيرة العلاقات الأسرية شيرين محمود أن الأم هي المعلم الأول للطفل، لذلك يجب ألا تفوت هذه المناسبة دون أن تجمع أطفالها حولها، وتعرفهم ماهية عيد الأضحى، وأهم مظاهر الاحتفال به، وإدخالهم في جو الروحانيات الذي يملأ هذه المناسبة المباركة.
تضيف خبيرة العلاقات أنه يمكن للأم أن تجمع أطفالها حولها، وتسرد لهم كل ما يتعلق بعيد الأضحى في شكل حكايات مبسطة، قصة سيدنا إبراهيم وبنائه للكعبة ومساعدة ابنه إسماعيل له، وقصة الكبش واختبار الله سبحانه وتعالى لأسرة سيدنا إبراهيم وإيمانها بالله، كذلك مناسك الحج منذ يوم عرفات.
وتنصح شيرين محمود الأمهات باستخدام الرسوم والمجسمات حتى تترسخ المعلومات في أذهان الأطفال، فيمكنها أن تجعلهم يشاركونها في صنع مجسم للكعبة، أو صنع خروف العيد، وتزيين غرفتهم به.
كذلك على الأم أن تجعل أبناءها يشاركونها في تهنئة أفراد العائلة بهذه المناسبة، حتى يتعلم الأبناء سلوكيات المعايدة، وتهنئة من هم أكبر منا سنا، حتى تظل هذه عادة حسنة تلتصق في أذهانهم، وكذلك عليها أن تصطحبهم ووالدهم لصلاة العيد، فكل هذه وسائل لاستقبال الأطفال العيد.