نساء مصر يصنعن المستقبل
سعدت بالدعوة التي تلقيتها للمشاركة في المؤتمر الكبير الذي عقده الاتحاد العام لنساء مصر بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، لبحث دور المرأة في تفعيل خريطة المستقبل، وكان من بين المتحدثين ممثلة لمنظمات الأمم المتحدة وأخرى من الاتحاد الأوربى وممثلو أكثر من أربعين جمعية أهلية، وبمشاركة من الحكومة المصرية متمثلة في وزير التضامن الدكتور أحمد البرعى.
واتفق المشاركون على أن للمرأة المصرية دورا رئيسيا في تفعيل خريطة المستقبل التي بدأت بوضع الدستور المصرى وما يلى ذلك من التصويت عليه، ثم الانتخابات البرلمانية ومن بعدها انتخاب رئيس الجمهورية، لتكتمل بذلك مؤسسات الدولة العصرية التي لن يكون فيها فراغ يستغله مثيرو الفتن والمتآمرون باسم الدين.
والأمل معقود على المشاركة الإيجابية للمرأة في كل تلك المراحل، بنفسها وبما لها من تأثير على الرجال
-أزواجا وأبناءً- وهو أمر لا خلاف عليه.
وامتدت المناقشات إلى ما تعرضت له بعض نساء مصر من ضغوط عملاء المحظورة عليهن، والمصادرة على إرادتهن بتوجيهات مضللة، وتطرق المشاركون إلى وسائل تجنب ذلك خلال المرحلة المقبلة، بداية بالاستفتاء على الدستور وانتهاءً بالانتخابات الرئاسية.
وقد استمعت إلى اعترافات شجاعة من المتحدثين حول ما كان من تقديم مساعدات عينية لعدد كبير من المشاركات في الانتخابات الماضية، خاصة الانتخابات الرئاسية، وكيف نشط عملاء المحظورة في توزيع أكياس السكر والأرز وزجاجات الزيت بدعوى أنها هدية من مرشحهم وليست رشوة انتخابية، وقد نظر المؤتمر إلى ذلك نظرة عملية وكان من بين التوصيات تقديم مساعدات تنموية في المناطق الأكثر احتياجا، متمثلة في مشروعات إنتاجية وتوفير فرص عمل دائمة ومساعدة النساء المعيلات على إقامة مشروعات إنتاجية صغيرة والمساهمة في تسويق منتجاتهن، وألا يقتصر ذلك على مراحل تفعيل خريطة المستقبل فقط، بل يمتد إلى ما بعد ذلك، حتى لا يترك المجال للمضللين ومن يستغلون معاناة أصحاب الحاجة من نساء مصر بحفنة أرز وزجاجة زيت.
وكان مما يثير الإعجاب أن نشاط الاتحاد العام لنساء مصر لم ينتظر القرارات أو التوصيات وإنما شرع في القيام بدوره ليأتى هذا المؤتمر دعما وتأييدا لما بدأ بالفعل.
ولا يزال الباب مفتوحا أمام كل من يمكنه المشاركة معنا في تمكين المرأة المصرية من المساهمة الإيجابية في صنع مستقبل مصر.
وامتدت المناقشات إلى ما تعرضت له بعض نساء مصر من ضغوط عملاء المحظورة عليهن، والمصادرة على إرادتهن بتوجيهات مضللة، وتطرق المشاركون إلى وسائل تجنب ذلك خلال المرحلة المقبلة، بداية بالاستفتاء على الدستور وانتهاءً بالانتخابات الرئاسية.
وقد استمعت إلى اعترافات شجاعة من المتحدثين حول ما كان من تقديم مساعدات عينية لعدد كبير من المشاركات في الانتخابات الماضية، خاصة الانتخابات الرئاسية، وكيف نشط عملاء المحظورة في توزيع أكياس السكر والأرز وزجاجات الزيت بدعوى أنها هدية من مرشحهم وليست رشوة انتخابية، وقد نظر المؤتمر إلى ذلك نظرة عملية وكان من بين التوصيات تقديم مساعدات تنموية في المناطق الأكثر احتياجا، متمثلة في مشروعات إنتاجية وتوفير فرص عمل دائمة ومساعدة النساء المعيلات على إقامة مشروعات إنتاجية صغيرة والمساهمة في تسويق منتجاتهن، وألا يقتصر ذلك على مراحل تفعيل خريطة المستقبل فقط، بل يمتد إلى ما بعد ذلك، حتى لا يترك المجال للمضللين ومن يستغلون معاناة أصحاب الحاجة من نساء مصر بحفنة أرز وزجاجة زيت.
وكان مما يثير الإعجاب أن نشاط الاتحاد العام لنساء مصر لم ينتظر القرارات أو التوصيات وإنما شرع في القيام بدوره ليأتى هذا المؤتمر دعما وتأييدا لما بدأ بالفعل.
ولا يزال الباب مفتوحا أمام كل من يمكنه المشاركة معنا في تمكين المرأة المصرية من المساهمة الإيجابية في صنع مستقبل مصر.
سعدت بالدعوة التي تلقيتها للمشاركة في المؤتمر الكبير الذي عقده الاتحاد العام لنساء مصر بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، لبحث دور المرأة في تفعيل خريطة المستقبل، وكان من بين المتحدثين ممثلة لمنظمات الأمم المتحدة وأخرى من الاتحاد الأوربى وممثلو أكثر من أربعين جمعية أهلية، وبمشاركة من الحكومة المصرية متمثلة في وزير التضامن الدكتور أحمد البرعى.
واتفق المشاركون على أن للمرأة المصرية دورا رئيسيا في تفعيل خريطة المستقبل التي بدأت بوضع الدستور المصرى وما يلى ذلك من التصويت عليه، ثم الانتخابات البرلمانية ومن بعدها انتخاب رئيس الجمهورية، لتكتمل بذلك مؤسسات الدولة العصرية التي لن يكون فيها فراغ يستغله مثيرو الفتن والمتآمرون باسم الدين.
والأمل معقود على المشاركة الإيجابية للمرأة في كل تلك المراحل، بنفسها وبما لها من تأثير على الرجال
-أزواجا وأبناءً- وهو أمر لا خلاف عليه.
وامتدت المناقشات إلى ما تعرضت له بعض نساء مصر من ضغوط عملاء المحظورة عليهن، والمصادرة على إرادتهن بتوجيهات مضللة، وتطرق المشاركون إلى وسائل تجنب ذلك خلال المرحلة المقبلة، بداية بالاستفتاء على الدستور وانتهاءً بالانتخابات الرئاسية.
وقد استمعت إلى اعترافات شجاعة من المتحدثين حول ما كان من تقديم مساعدات عينية لعدد كبير من المشاركات في الانتخابات الماضية، خاصة الانتخابات الرئاسية، وكيف نشط عملاء المحظورة في توزيع أكياس السكر والأرز وزجاجات الزيت بدعوى أنها هدية من مرشحهم وليست رشوة انتخابية، وقد نظر المؤتمر إلى ذلك نظرة عملية وكان من بين التوصيات تقديم مساعدات تنموية في المناطق الأكثر احتياجا، متمثلة في مشروعات إنتاجية وتوفير فرص عمل دائمة ومساعدة النساء المعيلات على إقامة مشروعات إنتاجية صغيرة والمساهمة في تسويق منتجاتهن، وألا يقتصر ذلك على مراحل تفعيل خريطة المستقبل فقط، بل يمتد إلى ما بعد ذلك، حتى لا يترك المجال للمضللين ومن يستغلون معاناة أصحاب الحاجة من نساء مصر بحفنة أرز وزجاجة زيت.
وكان مما يثير الإعجاب أن نشاط الاتحاد العام لنساء مصر لم ينتظر القرارات أو التوصيات وإنما شرع في القيام بدوره ليأتى هذا المؤتمر دعما وتأييدا لما بدأ بالفعل.
ولا يزال الباب مفتوحا أمام كل من يمكنه المشاركة معنا في تمكين المرأة المصرية من المساهمة الإيجابية في صنع مستقبل مصر.
وامتدت المناقشات إلى ما تعرضت له بعض نساء مصر من ضغوط عملاء المحظورة عليهن، والمصادرة على إرادتهن بتوجيهات مضللة، وتطرق المشاركون إلى وسائل تجنب ذلك خلال المرحلة المقبلة، بداية بالاستفتاء على الدستور وانتهاءً بالانتخابات الرئاسية.
وقد استمعت إلى اعترافات شجاعة من المتحدثين حول ما كان من تقديم مساعدات عينية لعدد كبير من المشاركات في الانتخابات الماضية، خاصة الانتخابات الرئاسية، وكيف نشط عملاء المحظورة في توزيع أكياس السكر والأرز وزجاجات الزيت بدعوى أنها هدية من مرشحهم وليست رشوة انتخابية، وقد نظر المؤتمر إلى ذلك نظرة عملية وكان من بين التوصيات تقديم مساعدات تنموية في المناطق الأكثر احتياجا، متمثلة في مشروعات إنتاجية وتوفير فرص عمل دائمة ومساعدة النساء المعيلات على إقامة مشروعات إنتاجية صغيرة والمساهمة في تسويق منتجاتهن، وألا يقتصر ذلك على مراحل تفعيل خريطة المستقبل فقط، بل يمتد إلى ما بعد ذلك، حتى لا يترك المجال للمضللين ومن يستغلون معاناة أصحاب الحاجة من نساء مصر بحفنة أرز وزجاجة زيت.
وكان مما يثير الإعجاب أن نشاط الاتحاد العام لنساء مصر لم ينتظر القرارات أو التوصيات وإنما شرع في القيام بدوره ليأتى هذا المؤتمر دعما وتأييدا لما بدأ بالفعل.
ولا يزال الباب مفتوحا أمام كل من يمكنه المشاركة معنا في تمكين المرأة المصرية من المساهمة الإيجابية في صنع مستقبل مصر.