ديبكا: بوتين متورط في العلاقات بين أمريكا وإيران
قال موقع "تيك ديبكا" الإسرائيلي، إن رئيس الوكالة النووية الروسية "روساتوم"، "سيرجي كريانكا"، أصبح أحد الرجال المطلعين على بعض العلاقات السرية المباشرة بين واشنطن وموسكو وطهران.
وأضاف الموقع أن مصادر "ديبكا" بالعواصم الثلاث، أفادت بأن المسئول الروسي مقرب جدًا من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في المواضيع النووية، وكشف عن وجود مقر روسي ببوشهر الإيرانية لإدراة العلاقات بين طهران وموسكو.
ووفقًا لمصادر ديبكا، فإن مجموعة الخبراء النووين الذين يعملون في هذا المقر يمثلون جبهة للرئيس الروسي في إيران، والذين ألقي عليهم إعداد مسودة الاتفاقية النويية بين واشنطن وطهران، وفقًا لنموذج الاتفاقية الأمريكية الروسية للقضاء على السلاح الكيماوي السوري والتي اتفق عليها وزراء خارجية أمريكا وروسيا في جنيف «14 سبتمبر».
وأضاف الموقع أن هناك مقرا روسيا في سوريا لعب دورًا في تنسيق الاتفاقيات الأمريكية الروسية السورية، بإشراف نائب وزير الخارجية الروسي " سيرجي ريباكوف"، الذي يتولى الملف السوري بالخارجية، فضلًا عن مكتب الرئيس الروسي.
وأشار الموقع أنه على الرغم من أن واشنطن وموسكو ودمشق وطهران فرضوا تعتيمًا إعلاميًا على تشغيل هذه المكاتب إلا أن ديبكا حصلت على تفاصيل حصرية.
وتابع الموقع، إن مكتب الرئيس الروسي بوتين يرسل لرئيس المكتب كريانكا التفاهمات العامة بين أوباما وبوتين في مختلف المواضيع، وهذه المواضيع يتم فحصها على يد فرق من الخبراء الروس، وبعد ذلك يتوجه الخبراء الروس إلى الخبراء الإيرانيين ويناقشونهم في كل بند من البنود حتى يحصلوا على صيغة روسية إيرانية متفق عليها.
وأشار الموقع أن وظيفة " كريانكا" تنقسم إلى اثنين الأولى: تنسيق الصيغة الروسية الإيرانية إلى اتفاقية أمريكية روسية.
أما الثاني في حالة فشل هذا الاتفاق وعدم قبوله من قبل الإيرانيين، فهنا يقوم كريانكا بعلاقات مع ممثلين إيرانيين كبار مثل الرئيس الإيراني "حسن روحاني" أو رئيس لجنة الطاقة النووية الإيرانية "على أكبر صالحي".
وأضاف الموقع أن مصادر "ديبكا" بالعواصم الثلاث، أفادت بأن المسئول الروسي مقرب جدًا من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في المواضيع النووية، وكشف عن وجود مقر روسي ببوشهر الإيرانية لإدراة العلاقات بين طهران وموسكو.
ووفقًا لمصادر ديبكا، فإن مجموعة الخبراء النووين الذين يعملون في هذا المقر يمثلون جبهة للرئيس الروسي في إيران، والذين ألقي عليهم إعداد مسودة الاتفاقية النويية بين واشنطن وطهران، وفقًا لنموذج الاتفاقية الأمريكية الروسية للقضاء على السلاح الكيماوي السوري والتي اتفق عليها وزراء خارجية أمريكا وروسيا في جنيف «14 سبتمبر».
وأضاف الموقع أن هناك مقرا روسيا في سوريا لعب دورًا في تنسيق الاتفاقيات الأمريكية الروسية السورية، بإشراف نائب وزير الخارجية الروسي " سيرجي ريباكوف"، الذي يتولى الملف السوري بالخارجية، فضلًا عن مكتب الرئيس الروسي.
وأشار الموقع أنه على الرغم من أن واشنطن وموسكو ودمشق وطهران فرضوا تعتيمًا إعلاميًا على تشغيل هذه المكاتب إلا أن ديبكا حصلت على تفاصيل حصرية.
وتابع الموقع، إن مكتب الرئيس الروسي بوتين يرسل لرئيس المكتب كريانكا التفاهمات العامة بين أوباما وبوتين في مختلف المواضيع، وهذه المواضيع يتم فحصها على يد فرق من الخبراء الروس، وبعد ذلك يتوجه الخبراء الروس إلى الخبراء الإيرانيين ويناقشونهم في كل بند من البنود حتى يحصلوا على صيغة روسية إيرانية متفق عليها.
وأشار الموقع أن وظيفة " كريانكا" تنقسم إلى اثنين الأولى: تنسيق الصيغة الروسية الإيرانية إلى اتفاقية أمريكية روسية.
أما الثاني في حالة فشل هذا الاتفاق وعدم قبوله من قبل الإيرانيين، فهنا يقوم كريانكا بعلاقات مع ممثلين إيرانيين كبار مثل الرئيس الإيراني "حسن روحاني" أو رئيس لجنة الطاقة النووية الإيرانية "على أكبر صالحي".
