رئيس التحرير
عصام كامل

مخاوف من هيمنة الطابع المذهبي والطائفي على اشتباكات "دماج" شمال اليمن

اشتباكات دماج - صورة
اشتباكات دماج - صورة أرشيفية

أبدت مصادر محلية في محافظة صعدة شمال اليمن، تخوفها من هيمنة الطابع المذهبي والطائفي، على المواجهات بين جماعة أنصار الله "الحوثيين" ومتشددين سلفيين والتي تشهدها منطقة "دماج" بالمحافظة.

ويؤكد شهود عيان بالمحافظة أن المواجهات بدأت تأخذ طابعا طائفيا وعقائديا خطيرا، سيما بعد الدعوة التي أعلنها زعيم السلفيين يحيى الحجوري السبت الماضى، بإعلان "النفير" والجهاد ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في مختلف المناطق اليمنية، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل جماعة، أنصار الله تجاه الإعلان السلفي.

وقد تجددت الاشتباكات بين الطرفين، مطلع الأسبوع الماضي بشكل متقطع، رغم الجهود التي بذلتها اللجنة الرئاسية المشكلة من أجل معالجة الوضع، وتسلمها مناطق التوتر.

وتتهم الجماعات السلفية مسلحين من جماعة "الحوثيين" ذات التوجه "الزيدي" الشيعي، باستهداف عناصرها بالقنص، ومنع وصول المواد الغذائية، بينما تنفي قيادات حوثية وجود أي توترات في المنطقة، مؤكدة أن تلك الجماعات تقوم بافتعال المشاكل وتحريض عناصرها وتثير فيهم الفتنة الطائفية.

وناشد سرور الوادعي ( أحد القيادات السلفية في دماج )، رئيس الجمهورية والقوات المسلحة التدخل السريع، لفك الحصار الذي يفرضه الحوثيون على سكان دماج ووقف ما تتعرض له المدينة من قصف عنيف، كما ناشد علماء المسلمين ومشايخ القبائل وسائر الشعب اليمني أن يهبوا لنصرة إخوانهم في منطقة دماج، وحذر من كارثة إنسانية في المنطقة جراء الحصار المفروض عليها.

الجريدة الرسمية