بان كي مون يدين استهداف أفراد قوة "يوناميد" في دارفور
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن حزنه العميق إزاء سماعه نبأ وفاة أحد المراقبين العسكريين (من زامبيا) التابعين للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" في اقليم درافور غرب السودان.
وأدان الأمين العام - في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه مساء أمس بتوقيت نيويورك - الهجوم على أفراد يوناميد، وقال إنه يتوقع أن تتخذ حكومة السودان إجراءات سريعة لتقديم الجناة إلى العدالة.
وأعرب بان كي مون عن عميق تعاطفه مع عائلات الذين سقطوا من قوات حفظ السلام، وكذلك إلى حكومة زامبيا وإلى جميع أفراد البعثة المشتركة "يوناميد".
يذكر أن مراقبا عسكريا زامبيا عضوا في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى في دارفور (يوناميد)، قتل يوم الجمعة في هجوم شنه "مسلحون مجهولون" في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في غرب السودان.
وقد اشتدت هذا العام في دارفور وتيرة الاشتباكات بين القبائل المتنازعة وأيضا وتيرة الهجمات ضد قوة يوناميد، علما بأن الهجوم الأكثر دموية الذي استهدف هذه القوة يعود إلى 13 يوليو حين سقط ثمانية قتلى، هم سبعة جنود تنزانيين وشرطى سيراليونى ، و16 جريحا قرب قاعدتهم العسكرية شمال نيالا، إحدى المدن الرئيسية في ولاية جنوب دارفور.
