مساعد وزير الخارجية الأسبق: "جلوفر بارك" خطوة جيدة لتحسين صورة مصر
اعتبر السفير جمال الدين البيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب أن خطوة الحكومة المصرية الحالية بالتعاقد مع مجموعة «جلوفر بارك» للعلاقات العامة والسياسية، بالولايات المتحدة ليست بالجديدة، وأنها خطوة تلجأ لها كل الدول لتحسين صورتها في الخارج.
وأكد «بيومي» في تصريحات لـ«فيتو» أن مصر كان لها تعاقدات مع شركات مثيلة، والتي تقدم خدمات الـ«بي آر» مشيرا إلى أن مصر كانت تتعامل مع إحدى الشركات في الولايات المتحدة، لكنها قبل ما يزيد على نصف العام انتهى التعاقد معها وأعلنت أنها لا تريد تجديده، وكان هذا في عصر الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأوضح أن مصر في ظل هذا الوضع الحالي بحاجة لجهاز متخصص لتحسين الصورة وتوضيح حقيقة الأمر في مصر، فجزء من إظهار الحق الترافع عنه وهو ما تقوم به هذه النوعية من الشركات.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق أن العقود مع مثل هذه المؤسسات ليست بالهينة لكنها يتحدد فيها طبيعة المطلوب منها، وتتيح خلال زيارات الرؤساء أو المسئولين توفير ممثلين لأكبر الصحف، وفتح مجالات في القنوات ووسائل الإعلام، فهذه الشركات منظمة جدا، وهذه الخطوة مهمة وليست بالجديدة وتلجأ لها الدول، حتى أن أمريكا تقوم بذلك غير مستبعد أن يكون هناك من يقوم بهذا الدور للولايات المتحدة في مصر.
وأكد «بيومى» أن هذه المؤسسات هي أحدث وسائل العلاقات العامة في العلاقات الدولية، وتسمح بتصحيح الصورة، أو بالتواصل مع أعضاء بالكونجرس، وقد تعبأ ببعض من رجاله لتبني وجه النظر المصرية خاصة ممن لديهم ميل للتجربة المصرية الحالية.
وكانت إحدى الصحف الأمريكية قد أعلنت، اليوم السبت، عن تعاقد مجموعة «جلوفر بارك» مع مصر لتقديم الخدمات الدبلوماسية والإستراتيجية والتواصل مع مسئولين أمريكيين بالحكومة ومجتمع الأعمال، ووسائل الإعلام وتعزيز وتسهيل التبادلات بين البلدين.