رئيس التحرير
عصام كامل

كيف تعالجين مشاكل الأرق لدى طفلك؟

معالجة الأرق لدى
معالجة الأرق لدى الأطفال

شكاوى عديدة نجدها لدى الأمهات من عدم انتظام النوم عند أطفالهن، والأرق الذى يصيبهم ويسبب أرقًا أكبر لدى الكبار، الذين تتحول حياتهم بالليل إلى ما يشبه حرب تكسير العظام والتى غالبا ما يخرج منها الطفل فائزًا؛ لعدم مقدرة الكبار السيطرة عليه، والشكوى الأكثر من السيدات العاملات اللاتى لا يجدن فرصة للراحة والتقاط النفس، بعد أن حرمن من النوم ليلًا، ورغم ذلك تكمن مخاوف الأبوين من الأمراض التى يمكن أن يتعرض لها الطفل.

الدكتورة شهيرة رزق الله، أخصائى طب الأطفال، تقول فى هذه الأزمة: "يرجع الكثير من مشاكل النوم عند الأطفال إلى عادات النوم غير المنتظمة، وقلق انفصال الطفل عن أمه خلال ساعات النوم".
وتشير إلى أن قلة النوم عند الأطفال تسبب لهم العديد من الأمراض العضوية التى تؤثر عليه بطريقة أو بأخرى، وتعكر عليه صفو حياته ومنها:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- صعوبة التنفس.
- الاضطرابات المعوية.
إضافة إلى العديد من الاضطرابات النفسية التى تصيب الطفل ومنها:
- المشى أثناء النوم .
- التبول اللاإرادي.
- جذ الأسنان بقوة.
- الكلام والتمتمة.
وتؤكد "شهيرة رزق الله" أن الأرق نوع من أنواع اضطرابات النوم وهو يصيب الكثير من الأطفال، حيث يعانى الطفل من حالات "رفس وتقلب" طوال الليل ويستيقظ قبل أن يأخذ كفايته من النوم وهذا يؤثر عليه سلبًا، حيث يصبح كثير الانفعال وسريع الغضب ولديه صعوبة فى التركيز وقلوق من أى شىء يواجهه طوال اليوم.
ولعلاج هذه الأزمة تنصح "شهيرة" باتباع الخطوات التالية:
تهيئة الجو المناسب لنوم هادئ وممتع.
دهان الغرفة بالألوان المريحة لنظر الأطفال.
وجود اللعب والأشياء التى يحبها الطفل داخل غرفته.
مراعاة عدم إغضاب الطفل قبل النوم كى لايصاب بالكوابيس المزعجة.
متابعة الطفل بصورة يومية لمعرفة أى عرض مرضى من شأنه عدم القدرة على النوم.
الحرص على أن يأخذ الطفل حمامًا دافئًا بزيت اللافندر قبل النوم؛ لأن اللافندر له تأثير قوى فى تهدئة الأعصاب.
وتحذر "شهيرة" الأبوين من استخدام منشطات النوم الخاصة بالأطفال، دون استشارة الطبيب كى لا يتعرض الطفل لانتكاسات صحية خطيرة.
الجريدة الرسمية