بيتر هيجز يعترف بعشقه للكيمياء أكثر من الفيزياء في المدرسة
اعترف عالم الفيزياء البريطاني الحائز على جائزة نوبل هذا العام بيتر هيجز أن "الفيزياء لم تستهويه عندما كان في المدرسة وكان أداؤه فيها ضعيفًا"، موضحا أنه تفوق في الكيمياء واللغات أكثر.
وقال هيجز الذي حصل على جائزة نوبل في الفيزياء مع العالم البلجيكي فرانسوا إنجليرت لأعمالهما حول الجسيمات الأولية: إنه كان يفضل مادة الكيمياء كطالب في مدرسة كوثام في بريستول ورأى أن الفيزياء التي كانت تدرس آنذاك لم تكن مادة "ملهمة بشكل كبير".
وأشار هيجز، وفقا لصحيفة ديلي تليجراف البريطانية إلى أن الفيزياء لم تجذب انتباهه إلا عندما أنهى المدرسة وحضر محاضرات عامة ألقاها اثنان من علماء الفيزياء بجامعة بريستول في الأربعينيات حول القنبلتين النوويتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة في تلك الفترة على مدينتي هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين قبل أن يتم بعد ذلك التعامل مع فيزياء الجزيئات.
وأضاف: أن هذا الأمر هو ما وضع قدميه على أول الطريق ليصبح عالم فيزياء، موضحا أنه كان يفضل أن يصبح حينها عالم رياضيات لولا أن استهوته الفيزياء بشدة بعد تلك المحاضرات.