"أوباما" يعتزم مواصلة تقديم بعض المساعدات للقاهرة
قال أعضاء بالكونجرس، إن مسئولين من وزارتي الخارجية والدفاع (البنتاجون) ووكالة التنمية الدولية والذين ناقشوا الوضع في مصر في الكونجرس مازالوا يرفضون استخدام تعبير "انقلاب" لوصف الإطاحة بالرئيس محمد مرسي .
وقال مساعد بمجلس النواب بعد المناقشة "أوضحوا تماما أنهم لا يصفونه بانقلاب".
يأتى ذلك في الوقت الذى ظهرت أحدث تعبيرات بلاغية للإدارة الأمريكية عندما أطلع المسئولون الأمريكيون الكونجرس الأسبوع الماضي على قرارهم بحجب تسليم طائرات مقاتلة ودبابات وطائرات هليكوبتر وصورايخ بالإضافة إلى 260 مليون دولار من المساعدات لمصر.
وتوضح قضية التعبيرات اللغوية تلك ما يعتبره بعض المحللين بسياسة أمريكية القلقة تجاه مصر حيت تتعارض الرغبة في النظر لواشنطن على أنها داعمة لحقوق الإنسان والديمقراطية والأمل في الاحتفاظ بنفوذ في بلد مهم من الناحية الاستراتيجية وعدم إزعاج الجيش المصري.
وقال جون الترمان مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن "هناك ألف طريقة لوصف تقاطع مصالحنا وقيمنا هنا".
وعلى الرغم من تعليق المساعدات الأسبوع الماضي يعتزم الرئيس باراك أوباما مواصلة تقديم بعض المساعدات للقاهرة بما في ذلك قطع الغيار العسكرية وتدريب ضباط الجيش وأموال لتشجيع التنمية الصحية والتعليمية والاقتصادية.
ولكن مسئولين ومساعدين بالكونجرس قالوا، إن تحويل الأموال سيتطلب أن يمنح الكونجرس أوباما سلطة إنفاقها وهو أمر اختاره أوباما في محاولة لتفادي إثارة غضب النواب باحترام القانون ضد إعطاء مساعدات لدول يقع فيها انقلاب.