«الجيش الحر» يحمل اللواء إدريس مسئولية مجازر الساحل السوري
نفى المتحدث الإعلامي فيما يعرف بـ "الجيش السوري الحر" فهد المصري، مسئولية "الحر" عن مجازر الساحل السوري.
وقال: إن مجموعات إرهابية دفعها النظام قامت بذلك، محملًا رئيس أركان "الجيش الحر" اللواء المنشق سليم إدريس مسئولية الدخول إلى الساحل، مؤكدا أن «إدريس» من صنع مخابرات إقليمية واُلحق زورا بالجيش الحر.
وأعلن "المصري" خلال حديث مع "RT ARBIC" مساء اليوم الجمعة: "لقد صرحنا أمس بأن من قام بعمليات الساحل السوري لا علاقة للجيش الحر به ولا للقيادة المشتركة للحر ولقوى الحراك الثوري، بل هي مجموعات إرهابية صغيرة دفعها النظام للدخول إلى الساحل، بهدف إخافة العلويين إالصاق هذه المجازر بالجيش الحر والثورة السورية".
وأكد: "نحن ندين بشدة التعرض لأي مدني كان، مهما كان انتماؤه الديني أو المذهبي أو الطائفي أو القومي، أو حتى موقفه من الثورة".
كما انتقد المصري "ما يسمى بالعقيد سليم إدريس رئيس ما يسمى بهيئة أركان «الجيش الحر» التي الحقت زورا وبهتانا بالجيش السوري الحر"، مؤكدا أنه "يتحمل ومن معه مسئولية الدخول إلى الساحل السوري، اذ قال إن هناك معركة تحرير الساحل، واتضح أن لا علاقة بسليم ادريس بذلك وإنما وقع في الفخ بحثا منه عن انتصارات وهمية وإعلامية ويتحمل المسئولية عن المجازر التي تحدث في كل سورية".
وشدد على أن "الجيش الحر يلتزم بمبادئ واخلاق وأهداف الثورة المجيدة، ثورة الحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية، أما العقيد سليم إدريس، الذي رفع نفسه إلى رتبة لواء، فهو صنع أجهزة أمنية استخباراتية إقليمية بهدف الركوب على الثورة السورية والجيش الحر".