خبير مصرفي: خفض الفائدة يؤدي لانتعاش الدولار مرة أخري
قال أسامة المنيلاوى، مساعد مدير عام إدارة المعاملات الدولية بأحد البنوك الكبرى، إن البنك المركزى بين نارين، إما أن يخفض الفائدة في ظل زيادة معدلات السيولة وتراجع فرص التوظيف، أو زيادة أسعار الفائدة حرصا على البعد الاجتماعى ومراعاة لحقوق المودعين وأصحاب المدخرات، الذين يعيشون من عوائدها خاصة بعد ارتفاع معدل التضخم.
وأضاف المنيلاوى، أن "خفض الفائدة مرة أخرى قد يعرض البنوك لخسائر، خاصة أن نتائج أعمال البنوك خلال الفترة القادمة من المتوقع أن تشهد تراجعا طفيفا عن العام السابق، كما أنه سيهدد الودائع بالبنوك ويعرضها لمخاطر السحب، وسيؤدى لانتعاش الدولار مجددا".
وأكد أن خفض الفائدة قد يضر بالمودعين، ويدفعهم للتخلص من الجنيه والعودة إلى الاحتفاظ بالدولار مرة أخرى.