رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. فتيات "الجايشا" ينثرن سحرهن في طوكيو

فيتو

قدمت مجموعة من فتيات "الجايشا"، تبلغ الأكبر بينهن من العمر 20 عامًا، لوحة خاصة في العاصمة اليابانية طوكيو، تعتبر جزءًا من حملة تحمل عنوان "نحن على قيد الحياة وبصحة جيدة.. كيوتو".

وتهدف الحملة إلى جذب السياح مرة أخرى إلى مدينة كيوتو اليابانية، بعد الفيضانات التي جرت الشهر الماضي، نتيجة إعصار "مان يي".

وتجدر الإشارة إلى أن فتيات "الغايشا"، هن فنانات تقليديات في اليابان يمارسن دور مضيفات، ويمتلكن مهارات في الفنون المسرحية المختلفة من بينها الموسيقى الكلاسيكية، والرقص، والألعاب.

وكان تم إجلاء نحو 268 ألف شخص بعدما ضرب الإعصار "مان يي" كيوتو في 16 سبتمبر في العام 2013.

وأدت الفيضانات الواسعة النطاق إلى تدمير أكثر من 1500 منزل، فضلا عن تأذي المحال التجارية والجسور.. وتم إطلاق الحملة في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لاستقبال موسم سياحي، يعتبر الأكثر ازدحامًا في السنة، في فصل الخريف.

ويطلق على فنانات "الجايشا" اسم "مايكو" (الطفل الراقص) في كيوتو، وهانغيوكو (نصف الجوهرة) في طوكيو، وهن تلقين سنوات من التدريب على الفنون، ومن بينها الرقص، والغناء، قبل أن يصبحن "غايشا" بما للكلمة من معنى.

ووفقا لمنظمة السياحة الوطنية اليابانية، فإنه يوجد أقل من عشرة آلاف "غايشا" في اليابان في يومنا الحالي.

وتتنوع تسريحة "مايكو" بحسب عدد سنوات الخبرة التي تلقتها، أما وضع طوق أحمر تحت ثوب "الكيمونو"، فإنه يعني أن فتاة "الغايشا" التي لا يتجاوز عمرها الـ 16 عاما ما زالت تخضع للتدريب.

أما أسلوب التبرج الذي تتميز به فتيات "الجايشا"، فيعني أن بشرتهن يجب أن تبرق بينما هن يرقصن في الغرف الظلمة.

وتتمتع فتاة "الجايشا" بدور قوي في مجتمع "جيون" في كيوتو، وتخضع لعدد من القوانين القاسية والعادات الصارمة التي تنتقل من جيل إلى جيل على مر السنوات.
الجريدة الرسمية