رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. حكاية "تاتوهات" عمرو دياب

فيتو

لم تكن النجومية والشهرة اللتان وصل إليهما عمرو دياب أمرًا سهلا بالنسبة لأى شخص، فكان "الهضبة" دائما يبحث عن كل ما هو جديد لتقديمه سواء كان في مجال الغناء أو اهتمامه بمظهره، الذي كان سببًا رئيسيا في استمراره على قمة عرش النجومية على مدى أكثر من 30 عامًا.

عمرو دياب لم يكن كباقى المطربين الذين تنتهى علاقتهم بالألبوم فور صدوره، وإنما كان يحرص دائمًا على ابتكار فكرة جديدة مع صدور كل ألبوم سواء كانت غناء دويتو مع نجم عالمى أو "لوك" جديدا، أو رسم "تاتو" ليكون حديث الشارع المصرى لأطول فترة ممكنة.

ومع طرح ألبوم "وياه" في عام 2009 تفاجأ عدد كبير من جمهور"الهضبة" برسم "تاتو" على ذراعيه بأسماء أولاده الأربعة وهم عبد الله على الذراع اليمنى وجنى وكنزى ونور على اليسرى، عمرو وقتها تعرض لهجوم عدد من نقاد الموسيقى في مصر، وأكدوا أن عمرو لجأ إلى هذا التاتو لعمل رواج للألبوم لضعف مستواه الفنى، إلا أن الألبوم حقق نجاحًا كبيرًا وتم تقدير حجم مبيعاته بنحو 3 ملايين نسخة وحصل بعدها على جائزتى أفريكا ميوزك أوورد والورلد ميوزك أوورد للمرة الرابعة.

ويبدو أن عمرو دياب كان يقوم برسم "التاتو" من أجل حبه الشديد لأولاده، وليس كما اعتقد البعض ليحدث رواجًا في الوسط الغنائى، لذلك قرر بعد وفاة والدته "رقية" أن يرسم "تاتو" باسمها على يديه ومعه اسم والده "عبد الباسط"، مما اعتبره البعض نوعا من التكريم الخاص من عمرو إلى والديه اللذين كانا سببًا في نجاحه وشهرته.
الجريدة الرسمية