رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الوزراء الليبي يتهم جهة "سياسية" باختطافه

 رئيس الوزراء الليبي
رئيس الوزراء الليبي على زيدان

قال رئيس الوزراء الليبي على زيدان إن مجموعة سياسية ليبية، لم يسمها، تحاول إسقاط الحكومة، وهي من تقف وراء عملية اختطافه، والتي استمرت يوم أمس الخميس عدة ساعات في جهاز مكافحة الجريمة.


واتهم زيدان – في مقابلة عبر الهاتف مع قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية اليوم الجمعة - هذه الجهة باستخدام كل الوسائل لإسقاط الحكومة.

وأضاف أن "المجموعة السياسية تلك هي الوحيدة التي تسعى للإطاحة بالحكومة بالقوة، بالديمقراطية، بدون الديمقراطية، بأي شيء، وسأسميها في المؤتمر الوطني العام وسأتحدث عنها وسأسميها في الداخل، لا أريد أن أسميها الآن لأسباب لا أريد ذكرها".

وردا على سؤال عما إذا كانت هذه المجموعة إسلامية متطرفة، أوضح "لا أريد أن أعطيها هذا الوصف، المهم هي مجموعة من بداية المؤتمر وحتى اليوم لا هم لها سوى الإطاحة بالحكومة بأي صفة من الصفات".

وعما إذا كانت هذه المجموعة على علاقة بجماعة أنصار الشريعة الموالية لتنظيم القاعدة، أشار إلى أنه لا يعتقد ذلك، فأنصار الشريعة ليست في البرلمان"، موضحا أن مختطفيه اقتادوه إلى "مركز مكافحة الجريمة" حيث تم التخاطب معه بطريقة سيئة.

وتابع "ساروا إلى مكان يسمى جهاز مكافحة الجريمة موجود فيه شخص يدعى عادل السيد، وجاءني هذا الشخص أيضا، وتكلم معي بلغة سيئة وبعد ذلك تداعت الأحداث إلى أن خرجت".

وأضاف رئيس وزراء ليبيا أنه "من خلال الكلام الذي قيل لي في اللقاء مع هؤلاء الأشخاص.. هناك كلام قاله لي بعض الفرقاء السياسيين قبل ساعات، مساء أمس الأول، هو نفس الكلام الذي سمعته من هؤلاء.. لقد حدثونى عن مبررات للاعتقال وهي نفسها التي قالها لي السيد الذي التقيته أمس حول بعض المسائل".

وقال زيدان إن مختطفيه تطرقوا معه أيضا إلى قضية القيادي في تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي الذي اعتقلته قوات أمريكية الأسبوع الماضي في طرابلس، في عملية قالت الحكومة الليبية إنها لم تكن على علم مسبق بها، مجددا نفيه أن يكون على علم مسبق بهذه العملية.
الجريدة الرسمية