فلنلتمس العذر لحكومتنا المسكينة
أعرب مجلس الوزراء "المسكين" عن دهشته من قرار الولايات المتحدة بتجميد بعض المساعدات العسكرية للجيش المصري، في الوقت الذي تخوض فيه مصر حربا ضد "الإرهاب، وكأنه يتصور أن أمريكا التي اعترضت وشجبت عزل مرسي رغم خروج عشرات الملايين في الشوارع وجعلت من سفيرتها في القاهرة زعيمة عصابة لتزرع الفتن والمؤامرات ضد مصر وجيشها، ستكون حريصة على نجاح مصر في محاربة الإرهاب.
ويتضح لنا من ذلك أن هذا المجلس يفتقد أي خبرة سياسية، ولا يصلح لإدارة دولة في حجم ووزن مصر، خاصة وسط المعطيات التي تمر بها الآن.
قد يكون للمجلس الموقر الخبرة الكافية في مجالات أخرى مثل القري السياحية، أو كيفية تجهيز المكاتب الوزارية، وحشد المستشارين والموظفين بالوزارات لإعطاء العظمة والأهمية للمنصب، فحكومة كهذه سوف تسلم البلاد على طبق من فضة إلى الأعداء، وإلي كل من يتربص بها في نفس الوقت الذي تتغني فية بالوطنيه، فالنوايا الجيدة لا تكفي وحدها.
