أحزاب لبنانية تدعو لعقد اجتماع لمجلس الوزراء لمناقشة ملف النفط
حملت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتي المسئولية عن عدم الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء مخصصة لملف النفط.
وأوضحت هذه الأحزاب والقوى في بيان لها اليوم أن الجلسة المطلوب انعقادها ليست جلسة تقريرية على قدر ما هي جلسة تكميلية لتنفيذ القرارات والمراسيم المتعلقة بهذا الملف بعدما أنجز لبنان على مدى الأعوام الثلاثة الماضية قانون الموارد النفطية ونجح في وضع قانون عصري للتنقيب انجزت على أساسه في العام 2011 كل المراسيم التطبيقية واقرت في مجلس الوزراء.
ودعا البيان إلى استكمال القانون بخطوات تنفيذية حتى تتم ترجمته واقعا فعليا يستفيد منه لبنان واللبنانيين وذلك بإطلاق المناقصات التي تسمح لشركات التنقيب الكبرى من البدء بعملها الأمر الذي لا يتجاوز في جوهره مهمة الحكومة الحالية في تصريف الأعمال تنفيذا للقرارات والمراسيم السابقة الصادرة في هذا السبيل.
واتهم البيان بعض القوى السياسية المتضررة من هذا الملف بعرقلة عقد جلسة لمجلس الوزراء بما يقطع الطريق على لبنان من الاستفادة من ثروته النفطية على النحو الذي يمكنه من تحفيز نموه وتحديث بناه التحتية وإطلاق عجلة الاستثمار في قطاعاته الاقتصادية والتنموية وخفض المديونية ورفع المستوى المعيشي.
وأكدت الأحزاب أن تمسك رئيس الحكومة المستقيل بشرط توفر الاجماع لانعقاد الجلسة يلحق الأذى المباشر باقتصاد البلاد ويكبد لبنان خسائر مادية كبيرة وخصوصا أن تصريف الأعمال يعني أن تقوم الحكومة بواجباتها من أجل حماية المصلحة العامة.
