رئيس التحرير
عصام كامل

ممثلو الكنائس: انسحبنا من "الحوار الوطنى" لعدم جدواه

المستشار محمود مكى
المستشار محمود مكى

قرر ممثلو الكنائس المصرية الثلاث، بالحوار الوطنى الذى دعت إليه مؤسسة الرئاسة والذى كان يترأسه المستشار محمود مكى، قبل أن يصبح سفيرا للفاتيكان، بالانسحاب من الحوار بعد أن وجدوا أنه عديم الجدوى، حسب وصفهم.


ومن جانبه، قال القس رفعت فكرى، المتحدث الإعلامى لكنيسة الإنجيلية، إن الحوار لم يكن له معنى من الأساس، وخاصة بعد الإعلان الدستورى، ولكن الكنيسة قبلت فى محاولة منها لإيضاح رؤياها، ولعلمها أن الطريق أصبح ضبابيا ما أدى إلى إنسحابها.

وأوضح "فكرى" أن لجنة الحوار قالت لممثلى الكنيسة سوف نقوم بالتعديلات الدستورية بالدستور الجديد، لكن بعد إقراره والاستفتاء عليه، ما يعد بالمناورات السياسية التى من الواجب أن تعى لها الكنيسة جيدا، وعليها ألا تنزلق فى مثل هذه المناورات.

وأضاف الأب رفيق جريش، رئيس المكتب الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية وممثلها بالحوار، أن انسحاب الكنائس جاء بعد أن علموا بأنه لا فائدة أو جدوى له، فضلا عن تهميش المذكرة التى قامت الكنائس بإعدادها بشأن المواد الدستورية المختلف عليها.

وفى السياق ذاته، أوضح الدكتور سامح فوزى، عضو مجلس الشورى وممثل الكنيسة الأرثوذكسية بالحوار، أن ممثلى الكنائس بعد انعقاد العديد من الاجتماعات قرروا الانسحاب لعدم وجود جدوى للحوار، مشيرا إلى أنهم بصدد إصدار بيان صحفى يوضح مسببات الانسحاب.
الجريدة الرسمية