رئيس التحرير
عصام كامل

تخلصي من عناد طفلك بـ"حاضر... ولكن"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"العناد" واحد من أكثر المشكلات التي تشكو منها الأم خاصة بالنسبة للأولاد، وإذا كانت أما للمرة الأولى، وعلى الرغم من أنه يعد سمة طبيعية في مراحل الطفولة المبكرة إلا أن التهاون مع الطفل أو عدم استخدام الطريقة الصحيحة في التربية من أهم أسباب تفاقم المشكلة.


ويؤكد الدكتور نبيل عيد الزهار، أستاذ علم النفس، أن عناد الطفل لا يمكن علاجه باستخدام نفس الأسلوب أو العصبية خاصة من جانب الأم، لأن الطفل بذكائه يستوعب جيدا أن الأم تصرخ في وجهه عندما تكون عديمة الحيلة، وأنها لن تعاقبه على خطئه.

وأشار إلى أن أحدث الوسائل التربوية التي توصل لها الباحثون للتخلص من عناد الطفل هي الاستجابه لطلباته دون أي رفض أو صوت عال، وعدم النظر له على أنه عنيد أو يقصد الإساءة بل التفكير في أنه لا يعلم الصواب من الخطأ، وأن دورنا هو توضيح الأمور بهدوء، وإلا فلنتهم أنفسنا بالعناد وعدم استيعاب الموقف.

وأكد الامتناع تماما عن طريقة الوعيد والتهديد بإخبار الأب، وقبول الأمر لكن بشرط صغير، وهو فتح باب الحوار الإيجابي حول الشيء الذي يريده أو حتى الذي يرفضه، وأسباب ذلك ونذكر له فوائد هذا الشىء وأضراره، مع تقديم البدائل المناسبة له، ومرحلته السنية، وطبيعة المكان الذي سيذهب له.
الجريدة الرسمية