الصحف الأجنبية: أوباما يضغط على القاهرة بورقة المساعدات.. وقف تسليم دبابات وطائرات مقاتلة إلى مصر.. وتل أبيب تحذر واشنطن من وقف المعونة.. الإخوان والقاعدة يتوسعان فى سوريا
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم بالشأن العربي بشكل عام والأحداث المصرية على وجه الخصوص، وقالت القناة السابعة الإسرائيلية،عبر موقعها الإلكتروني إن جيش الإسلام تحت قيادة "زهران الغلوش"، يحاول بناء مكانته كقوة رئيسية على الساحة السورية، ونجح في ضم العديد من المقاتلين للعمل تحت جناحه، ويعمل في الوقت الحالى على صياغة برنامج سياسي له.
أضاف الموقع أن جيش الإسلام يواصل التوسع في سوريا، كما أعلنت منظمة قتالية أخرى في غرب دمشق الانضمام إلى جيش الإسلام، بالإضافة إلى تعاظم شوكة "جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة إلى جانب الثوار السوريين، وتوجد منظمات أخرى مرتبطة بجماعة الإخوان والجيش السورى الحر المنشق عن الجيش النظامى.
وقال الموقع إن المنظمات القتالية في سوريا نفذت عرضًا عسكريًا لإظهار القوة كان يشمل دبابات وناقلات جنود مدرعة، وعددا من السيارات التي حملت مدافع رشاش ثقيل ومقاتلين مسلحين بأسلحة خفيفة.
ويبين الموقع الإسرائيلي أن المنظمات القتالية في سوريا نجحت في تحقيق إنجاز عسكري مهم في الأيام الأخيرة، واستطاعوا أن يسيطروا على قاعدة الدفاع الجوي في درعا بعد معركة دامت طويلًا.
من جانبها، قالت صحيفة دويتش فيلا الألمانية، إن واشنطن أعلنت أنها ستخفض المساعدات العسكرية والمالية لمصر، وستبقي فقط على دعمها العسكري لجهود مكافحة الإرهاب والأمن في سيناء.
تأتي الخطوة لتكثيف الضغوط على مصر من أجل "تحقيق تقدم ملموس نحو حكومة منتخبة تضم الجميع".
وقال مسئولون أمريكيون أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستحجب تسليم دبابات وطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وصواريخ ومساعدة نقدية قيمتها 260 مليون دولار إلى الحكومة المصرية المدعومة من الجيش انتظارا للتقدم بشأن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن القرار جاء في أعقاب مراجعة للعلاقات الأمريكية مع مصر بناء على توجيهات من جانب الرئيس باراك أوباما.
ونقل موقع القناة الثانية الإسرائيلية "ماكو"، تصريحات نشرت بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أفادت أن إسرائيل قلقة من قرار الولايات المتحدة بتعليق المساعدات العسكرية لمصر، بهدف الضغط على النظام الحاكم للسير نحو الديمقراطية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئول في الحكومة الإسرائيلية قوله: إن وقف المساعدات من شأنه أن يكون له عواقب وخيمة، كما تكون هناك إشارة للشرق الأوسط بأكمله بأن الولايات المتحدة انسحبت، وغير مهتمة بالتدخل في شئون المنطقة، ما يؤثر على مكانتها في الشرق الأوسط.
أضاف المصدر أن إدارة أوباما تصر على أن مصر ستظل حليف دفاع قويا، على الرغم من الحديث عن تجميد المساعدات، كما ينبغي ألا يؤثر هذا على إمكانية تعاونها مع إسرائيل.
ولفت الموقع إلى أن حكومة الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق عن تجميد المساعدات العسكرية لمصر والتي تبلغ قيمتها 260 مليون دولار، بما في ذلك طائرت إف 15، ودبابات ومروحيات وصواريخ، ومع ذلك، فإن أمريكا ستواصل تقديم معظم المساعدات المالية للشعب المصرى في مجالات مثل الصحة والتعليم، فضلا عن المساعدة الأمنية التي تعتبر مهمة من أجل التعاون المصري مع إسرائيل.
