"الدستور" يتبرئ من المحرضين ضد "الجيش" أمام ماسبيرو
أكد حزب الدستور برئاسة السفير سيد قاسم المصرى، أن أعضاء الحزب الذين شاركوا في وقفة صامتة بالشموع مساء أمس الأربعاء أمام مبنى ماسبيرو، لإحياء الذكرى الثانية لأحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها ما يقرب من 59 قتيلا لم يرتكبوا أي أعمال عنف والتزموا بالسلمية.
قال حسام عبد الغفار، الأمين العام للحزب إن شباب الحزب لم يشتبكوا مع قوات الأمن التي تواجدت في محيط ماسبيرو، كما أنهم لم يهتفوا ضد قيادات القوات المسلحة سواء الحالية أو السابقة.
أضاف أن الذين هتفوا ضد قيادات الجيش ليسوا أعضاء بحزب الدستور، لأن الحزب برىء من كل من يحاول إحداث الوقيعة بين الجيش والشعب مرة أخرى.
يذكر أن عددا من الشباب شاركوا في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها بعض القوى السياسية مساء أمس الأربعاء لإحياء الذكرى الثانية لأحداث ماسبيرو وهتفوا ضد قيادات القوات المسلحة السابقة والحالية واشتبكوا مع قوات الأمن الملكفة بتأمين ميدان التحرير وألقى القبض على ثلاثة منهم .
