"رويترز": محاكمة "مرسي" تزيد الضغوط الأمريكية على القاهرة
قالت وكالة "رويترز" الإخبارية: إن محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" في الرابع من نوفمبر المقبل، بتهمة التحريض على القتل في الاحتجاجات السابقة أمام قصر الاتحادية، من المؤكد ستثير المزيد من القلق والمخاوف داخل واشنطن.
وأشارت الوكالة إلى أن التكهنات الأخيرة بقطع المساعدات الأمريكية عن القاهرة وسيلة للضغط من أجل ديمقراطية حقيقية في مصر.
ولفتت الوكالة إلى أنه إذا مثُل الرئيس المعزول "مرسي" أمام المحكمة سيكون الظهور العلني الأول له، منذ الإطاحة به في الثالث من يوليو الماضي، بعد أن تم احتجازه في مكان غير معروف.
وأوضحت الوكالة أن محاكمة "مرسي" ستؤجج المزيد من التوترات بين جماعة الإخوان المسلمين التي تم حظرها ومصادرة أموالها والحكومة المؤقتة، لافتة إلى أن الخطوة ستعمق عدم الاستقرار السياسي الذي أضر بالسياحة والاستثمار في أكثر البلاد العربي سكانا.
وأشارت الوكالة إلى أن الاضطرابات الحالية تثير قلق ومخاوف حلفاء القاهرة الغربيين، الذين كانوا يأملون في أن ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالدكتاتور "حسني مبارك" ستحدث تحولا ديمقراطيا كبيرا في البلد الذي يعد محور المنطقة.
وذكرت الوكالة أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي يسعيان إلى عملية سياسية شاملة في مصر، التي وقعت على معاهدة سلام مع إسرائيل، وتسيطر على الممر المائي لقناة السويس بين أوربا وآسيا.
