رئيس التحرير
عصام كامل

إنذار على يد محضر يطالب "أبو المجد" بعدم التصالح مع الإخوان

الفقيه القانونى أحمد
الفقيه القانونى أحمد كمال أبو المجد

وجه الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا، إنذارا رسميا على يد محضر إلى الفقيه القانونى أحمد كمال أبو المجد.

"فيتو" حصلت على نسخة من الإنذار والذي ينص: تناولت كل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية أنك تتوسط لعقد اجتماع بين الجماعة والحكومة، والتوسط مع الجيش للإفراج عن الشاطر والكتاتني والتفاوض والوصول إلى مصالحة وحل سياسي للأزمة الحالية.


ويهم المنذر إعلانكم باعتباره مواطنا مصريا يدين بالحب والتضحية لهذا الوطن العظيم إخطاركم بأنه لم ولن يفوض سعادتكم للتفاوض باسمه، فإن الأمور تجاوزت مع الإخوان ما يمكن أن نسميه رؤية سياسية، أو يجعلنا نعتبرهم فصيلا سياسيا لديه مطالب، وينبغي التعامل معه من منظور المصالحة، وإن الإخوان تجاوزوا كل المحظورات، وبدءوا يمارسون أعمالًا مُمنهجة في العنف والإرهاب والإجرام والبلطجة وانتهاك كل حقوق الوطن بخلاف الجرائم التي ارتكبتها القيادات الإخوانية من تخابر مع جماعات إرهابية ودول أجنبية للإضرار بالوطن والمواطن، وليس من المنطقي أن تتفاوض مع مرتكبي أعمال تتعلق بالإرهاب، وما زالوا يواصلون الصدامات والمواجهات مع الشعب والشرطة والجيش، فهو أمر لا نقبله تحت مُسمى ((مصالحة)).

وإنني شخصيا لم ولن أفوضك ولا أوافق على أية مصالحة مع جماعة انتهجت مبدأ العنف والإرهاب تجاه المواطنين، وكل من يعارضها، غير آبهة لمطالب الشعب ورغباته، إن الدعوة للمصالحة معهم بمثابة دعوة صريحة لقبول جميع أعمال العنف، أملًا في الضغط علينا تحت مُسمى مصالحة وطنية، وأن المصالحة الوطنية تأتي في سياق سياسي، ولكن المصالحة مع الإخوان تأتي مع جماعات إرهابية مجرمة اتخذت من العمالة والخيانة منهجا لها والاستقواء واستعداء الخارج على الوطن طريقها.

ويهمني في هذا المقام تمسكي بمحاكمة كل من أخطأ في حق المصريين، وحرض على العنف والقتل والإرهاب، وتوقيع أقصى عقوبة عليه، وعلى ضرورة أن تتعامل قوات الأمن بكل حزم من أجل القضاء على الإرهاب، وأخيرا أذكركم برأي لكم نشر بالحرف الواحد: كشف الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الأسبق عن الطوفان الذي يلحق بمصر حال إصرار الإخوان على الوصول للسلطة.. وأكد قائلًا: إن إصرار جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم السياسي الحرية والعدالة على الاستحواذ على كل شيء يجعلهم قريبين جدًا من ((سجن طره)) لا أستبعد تكرار سيناريو ما حدث بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبين الإخوان في 1954 حينما وقعت المصادمات بينهما.. عندما انقلب عليهم الشعب وألقى بهم عبد الناصر في السجون وأحرق مقراتهم، وأضاف الدكتور أبو المجد قائلًا: من يقرأ المشهد السياسي يجد أن الإخوان المسلمين يريدون التحكم في كل شيء عملًا بمبدأ الأغلبية الساحقة.
الجريدة الرسمية