"دار الخدمات" تعلن تضامنها مع عمال "غزل المحلة"
أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية تضامنها مع مطالب عمال شركة غزل المحلة، مؤكدة أن العمال فضوا إضرابهم الأخير في 26 أغسطس الماضى، لتخوفهم من استغلال إضرابهم في الصراع السياسي الذي يدور على الساحة السياسية المصرية، معلنين تكذيبهم لما ادعته جماعة الإخوان المحظورة من أن إضرابهم كان اعتراضا على عزل الرئيس محمد مرسي.
وقالت الدار، في بيان لها اليوم الأربعاء: "عمال مصر ومنهم عمال غزل المحلة هم من حسموا ثورة التصحيح الثانية التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي، وهم أيضا من أطاحوا بنظام مبارك في ثورة 25 يناير 2011، فلا يعقل أن يتم تركهم فريسة لأذناب النظام الإخوانى الذين ما زالوا يعتلون مناصبهم في الشركات القابضة ومجالس إدارة شركات قطاع الأعمال العام، فيختلقون الأزمات لتوظيفها في الصراع السياسي".
يذكر أن 2000 من عمال قسم الملابس بشركة غزل المحلة، بدأوا صباح اليوم الأربعاء، إضرابا عن العمل، للمطالبة بصرف نسبة الأرباح بواقع 45 يوما والتي تصرف قبل عيد الأضحى المبارك من كل عام، حيث أكدت إدارة الشركة للعمال أنه لا توجد نية لديهم لصرف تلك النسبة قبل العيد بدعوى عدم وجود سيولة مالية.