سفير سلوفاكيا بالقاهرة يدين حرق المنشآت وأماكن العبادة فى مصر
أكد أنطون بينتر، سفير سلوفاكيا لدى مصر أن بلاده تراقب عن كثب التطورات الجارية في مصر بعد مظاهرات 30 يونيو، معربًا عن سعادته بتحسن الأوضاع الأمنية في البلاد وعودة الحياة إلى طبيعتها، ومؤكدًا أن بلاده تدين كل الأعمال التي استهدفت حرق المنشآت الحكومية وأماكن العبادة في مصر.
قال السفير - في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن سلوفاكيا تدين كل الأعمال التي استهدفت حرق المنشآت الحكومية وأماكن العبادة، وأنها تطالب بتقديم المتورطين في هذه الهجمات للعدالة، معربًا عن أمله في استعادة النظام من أجل خلق الظروف المواتية لإنهاء حالة الطوارئ وحظر التجوال الذي بدأ تقليص عدد ساعاته.
وأشار إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوربي تبنوا في اجتماعهم الأخير الذي عقد في بروكسل موقفًا متوازنًا فيما يتعلق بالأوضاع في مصر، حيث دعموا تنفيذ خارطة الطريق بأسرع ما يمكن، والبدء في حوار شامل بين كل القوى السياسية وإلغاء حالة الطوارئ، مؤكدًا أن وزراء خارجية الاتحاد أعربوا عن استعدادهم لاستمرار المساعدات لتنفيذ المشروعات الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأوضح سفير سلوفاكيا لدى مصر أن الأكثر أهمية من دعم الاتحاد الأوربي لخارطة الطريق في مصر هو دعم الشعب المصري بأغلبية لها، وأن ما على الاتحاد وسلوفاكيا إلا دعم رغبة وإرادة الشعب المصري، موضحًا أن خارطة الطريق تتضمن صياغة دستور أو تعديله حسب ما تقرره لجنة الخمسين، وإجراء الاستفتاء عليه.
وأعرب عن أمله في التوصل إلى الظروف المواتية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأن تفي الحكومة الانتقالية بتعهداتها بإجراء هذه الانتخابات والانتقال إلى حكومة منتخبة .
