"المشغولات": تراجع القدرة الشرائية وراء ركود سوق الذهب
أكد المهندس رفيق عباسى رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات أن سوق الذهب تعانى حالة ركود شديدة بسبب عدم وجود سيولة نقدية تؤهل العملاء للشراء.
وأضاف عباسى أن حجم التعامل في السوق لا تتجاوز نسبة الـ10 %، فيما يصل الركود إلى 90 % من إجمالي حجم تعاملات البيع والشراء بالسوق.
وأوضح أن الارتفاع الذي لحق بأسعار الذهب اليوم سببه صعود سعر الأوقية بالبورصة العالمية إلى 1314 دولارا، مشيرا إلى أن الأزمة التي تمر بها الحكومة الأمريكية دفعت المستثمرين إلى الاحتفاظ بالمعدن النفيس كملاذ آمن للاستثمار.
وأشار رئيس شعبة المشغولات الذهبية إلى أن هناك حالة من الهدوء الشديد على مستوى شراء وبيع المعدن النفيس بالسوق المحلية بسبب تراجع القدرة الشرائية لدى العملاء.
وأضاف أن العملاء ليست لديهم سيولة نقدية تؤهلهم للشراء رغم انخفاض مستوى سعر الجرام عيار 21 إلى 263.50 جنيها عن أعلى سعر له في التاريخ الذي سجله في العام السابق فوق حاجز الـ300 جنيه.
وأضاف عباسى أن بدء العام الدراسى جعل أي فائض في الدخول الشهرية لدى العملاء يذهب لمستلزمات الدراسة ومصروفات الدروس الخصوصية.
وأشار رفيق عباسى إلى أن حركة التخلص من الذهب ليست كبيرة كما كانت في الفترات السابقة لأن أغلب العملاء الذين كانت بحوزتهم مصوغات ذهبية سارعوا لبيعها فور تراجع الأسعار عن حاجز الـ300 جنيه.
وأكد عباسى أن الطلب على شراء السبائك والجنيهات الذهبية تراجع عن الفترة السابقة ويقتصر على نسبة قليلة جدا من العملاء الذين يرغبون في ادخار أموالهم في الذهب باعتباره ملاذا آمنا للاستثمار.