(موجاو) تعلن مسئوليتها عن عملية تفجير جسر شمال مالي
أعلنت الحركة من أجل التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا (موجاو)، مسئوليتها عن إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة في مدينة (جاو) بشمال مالي، وتفجير جسر جنوب المدينة.
وهددت الحركة - حسبما ذكر راديو (أفريقيا 1) اليوم الثلاثاء - بشن المزيد من الهجمات في مالي وفرنسا وغرب أفريقيا.
ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الحركة أبو وليد الصحراوي " باسم كافة الجهاديين، تتبنى (موجاو) الهجمات ضد "الكافرين"، في مدينة جاو، والهجوم على الجسر".
وأكد الصحراوي أن الهجمات ستتواصل، مشيرا إلى أن "الحركة ليس لديها أي شىء ضد المدنيين، وأن أعدائها هي فرنسا التي تعمل مع جيش مالي والنيجروالسنغال وغينيا وجمهورية توجو ضد المسلمين".
يذكر أنه سمع دوي إطلاق نار كثيف أمس الإثنين في مدينة جاو أكبر مدن شمال مالي ؛ ما تسبب في إصابة جندي مالي.
يشار إلى أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (أكمي) تبنت هذا الهجوم، وأكدت مقتل 16 جنديا.
جدير بالذكر أن (موجاو) و(أكمي) يعدان من أبرز الجماعات المسلحة حيث سيطرتا منذ تسعة أشهر عام 2012 على شمال مالي، وذلك قبيل شن عملية التدخل العسكري الفرنسي الأفريقي بمباردة من فرنسا في شهر يناير الماضي والمستمرة حتى الآن.