رئيس التحرير
عصام كامل

بوتين متفائل بالتخلص من الكيماوي السوري خلال عام

فيتو

أكدت روسيا، حليفة نظام الأسد، على لسان رئيسها فلاديمير بوتين، أن دمشق تشارك في تدمير ترسانتها الكيماوية بنشاط وشفافية، معربا عن ثقته بأن خبراء الأمم المتحدة سيتمكنون من تجريد سوريا من أسلحتها الكيماوية في غضون سنة.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، أن دمشق تشارك في عملية تدمير أسلحتها الكيماوية بنشاط وشفافية، معربا عن أمله في أن يتواصل العمل في هذا الاتجاه بالوتيرة نفسها. 

ونقلت قناة "روسيا اليوم"، في مؤتمر صحفي في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي الـ21 لدول آسيا والمحيط الهادئ في جزيرة بالي الإندونيسية، عنه القول: "اتفقنا مع شركائنا الأمريكيين على ما يجب عمله على النطاق الزمني المتوسط، أما بشأن الشكوك حول التزام دمشق فقد تعاملت القيادة السورية مع هذا العمل بشكل نشيط وشفاف جدا، وآمل في أن يتواصل هذا العمل بنفس الوتيرة".

ووصل إلى سوريا في وقت سابق من الشهر الجاري خبراء دوليون مكلفون ببدء عملية التحقق من الأسلحة الكيماوية وإزالتها، وعرضت روسيا حليفة سوريا القديمة التي تمدها بالأسلحة المشاركة في عملية الإزالة، وقال بوتين إنه يعتقد أن خبراء الأسلحة الكيماوية، الذين وصلوا إلى سوريا في وقت سابق الشهر الحالي، سيتمكنون من تحقيق هدفهم في تجريد سوريا من أسلحتها الكيماوية خلال عام، وأضاف: "نحن والأمريكيون والمجتمع الدولي كله نثق بهم، إذا قالوا إن هذا "تجريد سوريا من أسلحتها" ممكن في عام فهذا ما سيحدث".

ويعتزم فريق الخبراء، الذي تدعمه الأمم المتحدة، أن يشرف على عملية تدمير المعدات السورية لإنتاج ومزج المواد الكيماوية بحلول أول نوفمبر والتعامل مع كل مواد الأسلحة الكيماوية بحلول يونيو.

وامتدح بوتين سوريا لتعاونها في خطة تدمير ترسانتها النووية بموجب اتفاق أبرمته موسكو وواشنطن الشهر الماضي وسط احتمالات توجيه ضربات عسكرية أمريكية لقوات الرئيس السوري بشار الأسد ودعا بوتين إلى توسيع قائمة المشاركين في مؤتمر "جنيف-2 " لحل الأزمة السورية ودعوة عدد من الدول الإسلامية الأخرى لحضوره، ومنها إندونيسيا باعتبارها أكبر بلد إسلامي. 

وفيما يخص مصير الرئيس السوري بشار الأسد، شدد بوتين على أن الشعب السوري هو صاحب القرار بهذا الشأن وليس قيادة روسيا أو أية دول أخرى. 


هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية