هل ينجح الوزير أبوزيد؟!
إذا وصل منتخبنا الوطني لمونديال البرازيل العام القادم، فإن الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة، يكون قد ساهم بجزء كبير في تحقيق هذا الإنجاز الذي انتظرناه طيلة أربعة وعشرين عاما، بعد أن نجحت مساعيه في إقناع الحكومة بأهمية إقامة اللقاء الفاصل أمام غانا بالقاهرة وتشهده الجماهير.. كان الجميع يشكك في إقامة اللقاء بالقاهرة وازدادات التكهنات بإقامته في برج العرب أو الغردقة ولكن أبوزيد الذي كان يوما ما نجما فوق العادة لكرة القدم المصرية تألق في موقعه الجديد كوزير للرياضة، فيحقق رغبة الجميع في اختيار المكان المناسب لاستضافة هذا الحدث الذي سيوجه أكثر من رسالة للعالم الخارجي بعيدا عن نتيجة اللقاء، وسيؤكد أن مصر مازالت وستبقي واحة الأمن والأمان لكل من يقصدها..
إعلان أبوزيد عن نبأ استضافة ملعب الدفاع الجوي للمباراة أعاد إلينا ذكريات صواريخ أبوزيد التي كانت تهز الشباك، ومازلت أتذكر أحد المواسم التي فاز بها الأهلي بالدوري من خلال تسديداته وإحرازه الأهداف في الأوقات الحساسة، وأيضا لا ننسي هدفه التاريخي في مرمي بادو الزاكي أفضل حراس بأفريقيا آنذاك... برافو مارادونا النيل.
ومازلنا ننتظر تسديدات طاهر الصاروخية على أن تصوب ناحية مدينة نصر وبالتحديد إلى مقر اللجنة الأولميبية التي تحولت إلى عزبة خاصة للمستشار خالد زين ورفاقه، وأرجو أن يبدأ الحساب من دورة التضامن الإسلامي.. من وراء قرار الموافقة على الاشتراك؟ وما هي تكاليف السفرية؟ وأشياء كثيرة ولا يعير أي مسئول بهذه اللجنة اهتماما لأنهم أصحاب مصالح خاصة.. لابد أن يكون هناك تحقيق واضح وشفاف حول اشتراك بعثة منتخب كرة السلة سيدات في بطولة لا يشارك بها إلا 3 منتخبات وكان حتميا أن يحصل على ميدالية؟؟ هل فعلا شاركت مصر في مسابقة سلة السيدات من أجل عيون نجلة عضو مجلس الإدارة... لو تأكد هذا فعلي أبوزيد ألا تأخذه شفقة بهم وعليه ألا يعير اهتماما بالفيلم العربي من عينة الميثاق الأوليمبي واللجنة الأوليمبية الدولية والكلام المجعلص بتاع كل مسئول يجد نفسه متورطا..
لقد كانت أهم أهداف الثورة هو تطهير الساحة الرياضة، ولكن أبدا لم تتطهر ومازالت أيدي الفاسدين تعبث بها ويرفضون الرحيل ويعودون من خلال الأبواب الخلفية.. أعرف رئيس اتحاد لعبة رقمية قامت عليه ثورة أطاحت به من منصب رئيس الاتحاد ثم عاد كعضو مجلس إدارة بعد أن أتي بأحد أتباعه ونصبه رئيسا للاتحاد والكل يعرف أنه صاحب الكلمة الأولي والأخيرة في الاتحاد.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.