رئيس التحرير
عصام كامل

اقتل جنديا تكن إخوانيا!

فيتو

فعلها الكفرة الفجرة وقتلوا الأبرياء مجددا تزامنًا مع احتفالات مصر بذكرى نصر أكتوبر الأربعين؛ حيث تم تفجير سيارة مفخخة في محيط مديرية أمن شمال سيناء وإطلاق النار على سيارة بها عسكريين في طريق القصاصين - الصالحية وإطلاق النار على جنود في بورسعيد هو التحريض الآثم على رجال الجيش والشرطة درع مصر الواقي في التصدي للإرهاب.

وقد أخفقت جماعة الإخوان في تنفيذ مخططها بالخروج يوم السادس من أكتوبر للشوارع لتعكير صفو أمة تحتفي بجيشها في ذكرى انتصاراته العظيمة. ما هو المطلوب من مصر كي يتقي الإخوان الله فيها؟!. هل تستكين وترضخ للأخونة وتجاهر بالرضاء لهيمنة المرشد، وتتقبل أن يكون لها رئيس ديكوري يدين للجماعة بالولاء ولا يهم بعدها أن يضيع الوطن أو تراق الدماء جراء محو فكر الدولة والسير في فلك المشروع الإخواني الداعي إلى جعل مصر إمارة إخوانية لتضحي مرتعا للجواسيس والشياطين.

وقد وجد الإخوان في تقديم التنازلات للولايات المتحدة الأمريكية سبيلا للبقاء، فإذا الأقدار لمصر تنتصر ليشتت الله شملهم بقدر جرمهم الشنيع في حق الوطن، ويبقى التصدي الحاسم لإرهاب الإخوان مطلبا قوميا وما يحدث من محاولات ترويع للآمنين وقتل الجنود يوميا يحفز الشعب على الثبات، ويزيد الإصرار على تطهير مصر التي لن تنحني إلا لله، وسوف يكتب الله السلامة لشعبها الصابر طويلا على الباساء وما الجيش والشرطة إلا "أعين" باتت تحرس في سبيل الله ولأجل هذا سوف يكلل جهدهم للظفر لتحيا مصر بلا إرهاب!.
الجريدة الرسمية