رئيس التحرير
عصام كامل

«أبو النصر»: لا زيادة في رواتب المعلمين.. وزير التعليم: فرمنا كتاب «التربية القومية» لأنه يتحدث عن عودة «المعزول».. طالبت مسئولي «الإخوان» بالوزارة بتقديم استقا

محمود أبو النصر وزير
محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم

قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إن الحكومة لن تزيد مرتبات المعلمين، لأن ميزانية الدولة لا تسمح بذلك، مطالبهم بالعمل حتى ترى الدولة إنجازاتهم في مجال التعليم، وبالتالي يكون هناك سبب لزيادة المرتبات.

وأضاف أبو النصر، خلال لقائه في برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم 2»، مساء أمس الإثنين: «سيتم تكثيف البرامج التعليمية لجميع المراحل التعليمية على جميع الفضائيات، للحد من الدروس الخصوصية، وتخفيف الأعباء على أولياء الأمور».

وتابع: «الدروس الخصوصية أصبحت جزءا لا يتجزأ من المرحلة التعليمية، واتخذها المعلمون وسيلة لابتزاز الطلاب وأولياء الأمور، ولكن الوزارة تحاول بكل جهد الحد منها.

وأشار إلي أن الوزارة أحالت مستشار مادة «علم النفس» التي تدرس للصف الثاني الثانوي، إلى التحقيق، لوجود بعض الإيحاءات في المادة تشير لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان، بالإضافة لاحتوائه على بعض الأفكار المتطرفة.

وأوضح أن «الوزارة ألغت الكتاب، وتم وطبع نسخة جديدة»، مشيرا إلى أن الوزارة تفحصت جميع كتب المراحل التعليمية، لتفادى مثل هذه الأخطاء.

وقال إنه قرر فرم كتاب «التربية القومية» الذي يتم تدريسه للصف الثالث الثانوي، بسبب اكتشافه لوجود العلامة الصفراء الشهيرة لـ «رابعة» على خلفية كل صفحة في الكتاب، إضافة إلى تطرق بعض دروس الكتاب للحديث عن شرعية عودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم.

وكشف أبو النصر أنه طلب من بعض المسئولين المنتمين لجماعة الإخوان، بتقديم استقالتهم، بسبب الأخطاء العديدة التي ارتكبوها في حق وزارة التعليم، لافتا إلى استمرار بعض الموظفين المنتمين للجماعة، ويتعاملون معه باحترام، ويمارسون عملهم بحيادية شديدة.

وأكد أن وزارة التعليم تقف على مسافة واحدة من جميع الطلاب في أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أنها مختصة بتعليم العلوم الأساسية للطلاب، وليس لها علاقة بأي تيار سياسي.

ولفت أبو النصر إلي أن الوزارة تنتظر الصيغة التنفيذية لحكم حظر جماعة الإخوان، مؤكدا أنه سيتم تنفيذ القرار على المدارس التابعة للجماعة، ووضعها تحت الإدارة المالية والإدارية لوزارة التربية والتعليم.

الجريدة الرسمية