مسئول أمريكي: أوباما سيقبل باتفاق قصير المدى حول سقف الديون
صرح مسئول رفيع المستوى بالبيت الأبيض اليوم الإثنين بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيقبل بزيادة على المدى القصير في سقف الاقتراض الفيدرالي وليس زيادة تستمر لعام أو أكثر.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن التصريح يعد اعترافا من الإدارة الأمريكية بأنه ربما لا يكون من الممكن التوصل لاتفاق بشأن زيادة على المدى الطويل في سقف الديون قبل 17 أكتوبر الجاري.
وقال مدير المجلس الاقتصادي القومي جين سبرلينج في تصريحات نقلتها الصحيفة "لدى أعضاء الكونجرس في نهاية المطاف مسئولية تقرير عدد المرات التي يريدون فيها زيادة سقف الإنفاق"، إلا أنه دفع بأنه من الأفضل زيادة ممتدة.
وأضاف سبرلينج "أعتقد أن المدة الأطول أفضل للثقة في الاقتصاد والوظائف، لكن في نهاية المطاف الأمر يعود إليهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية تقول إن السيولة النقدية لديها ستنخفض خلال فترة قصيرة تبلغ عشرة أيام، مما يضع البلاد في خطر تخلف تاريخي عن سداد الديون.
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الجمهوريين ألمحوا إلى أنه في حالة عدم تمكن الكونجرس الأمريكي من التوصل لاتفاق قبل السابع عشر من شهر أكتوبر الجاري، فإنهم قد يحاولون تشكيل ائتلاف لدعم إجراء مؤقت لزيادة سقف الديون البالغة قيمته 7ر16 تريليون دولار لمدة قصيرة تبلغ ستة أسابيع.
ونوهت الصحيفة إلى أن تصريحات سبرلينج اليوم توحي بأن البيت الأبيض سيقبل بمثل هذا الإجراء.
وتابعت الصحيفة القول إن التصريح كان أمرا ملحوظا لأن مسئولي الإدارة كانوا قد رفضوا زيادة في سقف الديون في الأمد القصير خلال مأزق مشابه في صيف عام 2011، عندما أصر البيت الأبيض على زيادة حد الديون لتغطية الاقتراض خلال عام 2012.