"بوتين" يوافق على اتفاقية جديدة لترسيم الحدود مع إستونيا

كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزارة الخارجية بإجراء مباحثات مع جمهورية إستونيا لتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين.

يُذكر أن اتفاقية الحدود (الروسية – الإستونية) وترسيم الحدود البحرية في خليجي " فنلندي ونارفسكي " كانت وقعت بين البلدين في العام عام 2005، ولكن الجانب الإستوني قرر أثناء التصديق على هذه الاتفاقية، تفعيل معاهدة "تارتوس" للسلام الموقعة عام 1920 بين إستونيا والاتحاد السوفيتي، التي تمنح إستونيا إمكانية مطالبة روسيا بأراضي جديدة، مما دفع روسيا حينها إلى سحب الاتفاقية الموقعة عام 2005.

وكانت لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الإستوني قد اقترحت في أكتوبر 2012 على الحكومة الروسية بدء مشاورات حول اتفاقية جديدة بشأن الحدود البرية والبحرية بينهما.

وفي مطلع مايو 2012 أعلنت الخارجية الإستونية أن المشاورات مع روسيا بهذا الشأن قد انتهت بنجاح، حيث وافق الجانب الروسي على توقيع الاتفاقية الجديدة.