رئيس التحرير
عصام كامل

وزير داخلية الأردن: المملكة تأثرت بالأزمة السورية

وزير الداخلية الأردني
وزير الداخلية الأردني حسين هزاع

أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي على أن المملكة تأثرت اقتصاديا وسياحيا وأمنيا جراء الأزمة السورية.. مشيرا إلى أن الفاتورة الأمنية كانت عالية جدا حيث تحمل الجيش الأردني وحده مسئولية ضبط الحدود وحمايتها وضبط عمليات التهريب.


جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها المجالي اليوم الإثنين في جامعة (اليرموك) بعنوان (أبرز التحديات التي تواجه الداخل الوطني الأردني الناجمة عن الظروف الإقليمية المحيطة بنا ودور الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الداخلية في مواجهتها والتعامل معها، والتخفيف من آثارها السلبية على حياة الأردنيين).

وقال وزير داخلية الأردن إن ما يتلقاه الأردن من مساعدات في أزمة اللاجئين السوريين لا يتجاوز 30 % من التكاليف التي ترتبت على استقبالهم على الأرض الأردنية..موضحا أن عددهم بلغ نحو 3ر1 مليون لاجيء أي ما يشكل نحو 15 % من عدد سكان المملكة.

وأشار إلى أن 146 ألفا من اللاجئين السوريين يعيشون في مخيمات فيما يقطن الباقي مختلف مدن وقرى المملكة.. أما 560 ألفا فيحملون صفة اللجوء ويتلقون معوناتهم من المنظمات الدولية والباقي يعيشون على حساب الأردن، منوها بأن الحكومة تواصل جهودها على الصعيدين الدولي والإقليمي لجلب المساعدات للمملكة بما يخفف من تبعات الأزمة.

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت قبل ثلاثة أسابيع من ضبط الإيقاع الأمني داخل مخيم الزعتري بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) والقضاء على التجاوزات من إتجار بالبشر وزواج القاصرات والتهريب وغيرها.

وطالب بضرورة التزام المواطنين بالمنظومة الأخلاقية واحترام الآخرين وعدم تجاوز القانون..داعيا إلى إحداث هبة مجتمعية أردنية لمكافحة ظاهرة انتشار الأسلحة..مؤكدا أن الحكومة بصدد عرض قانون الأسلحة والذخائر قريبا على مجلس النواب فور الانتهاء من تشريعه في ديوان التشريع.
الجريدة الرسمية