رئيس التحرير
عصام كامل

حملة عراقية تدعو مجلس الأمن إلى إدانة العنف في بغداد

احداث العنف في العراق
احداث العنف في العراق

دعت حملة الإبادة الجماعية العراقية، اليوم الإثنين، مجلس الأمن الدولي إلى تخصيص جلسة لإدانة أعمال العنف في العراق، وممارسة الضغط على الأنظمة والحكومات التي تدعم المجموعات الإرهابية.


وقالت الحملة، في بيان لها تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في بغداد نسخة منه اليوم،: "إن حادثة الغوطة الشرقية في العاصمة السورية التي راح ضحيتها عدد لا يساوي عُشر الضحايا العراقيين، انتفض لها المجتمع الدولي وكبرى الدول الغربية،
وتوالت بيانات الشجب، والاستنكار لمرتكبي الحادثة، وصدرت دعوات لإحالتهم للجنائية الدولية، بينما لم يصدر من تلك الدول أي تحرك أو حتى إدانة لأعمال العنف الوحشية في العراق، الأمر الذي يكشف مدى ازدواجية المواقف".

وأضاف البيان أن استمرار مسلسل الإبادة الجماعية المنظمة التي تستهدف وجود العراقيين، يتطلب من المجتمع الدولي الذي انتفض لسوريا وقبلها ليبيا، أن ينتفض للضحايا العراقيين من المدنيين والأبرياء العزل والأطفال.

وطالبت الحملة، في بيانها، المجتمع الدولي، وبعثة الأمم المتحدة في العراق، بتبني موقفًا واضحًا من استمرار مسلسل الإبادة الجماعية في حق العراقيين، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ستكون شريكة بـ"إبادة" العراقيين، في حالة عدم التحرك، لفضح الدول والحكومات التي تمول عمليات الإرهاب.

يُذكر أن العراق يشهد، منذ فترة، أعمال عنف بتفجير سيارات مفخخة، وعبوات ناسفة، وهجمات مسلحة، تستهدف المدنيين، وعناصر الأجهزة الأمنية، مما يسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء، كما شهد العراق في الأيام الأخيرة استهدافًا لمجالس العزاء ولزوار مراقد الأئمة في منطقة الكاظمية، شمالي العاصمة بغداد، بعبوات وأحزمة ناسفة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الزوار، فيما استهدف انتحاريان بسيارتين مفخختين أمس مدرسة ابتدائية ومركزا للشرطة في قضاء تلعفر بالموصل، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من تلاميذ المدرسة.
الجريدة الرسمية