رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء الأمم المتحدة يبدءون تفكيك الأسلحة الكيمياوية السورية

فيتو

بدأ خبراء الأسلحة الكيماوية الدوليون مهمتهم الرامية للتخلص من الترسانة الكيماوية السورية. ومن المتوقع استمرار هذه المهمة حتى منتصف عام 2014، وذلك في إطار اتفاق بين واشنطن وموسكو بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية في ضواحي دمشق.

وقام فريق دولي لنزع السلاح الكيميائي اليوم الأحد (السادس من أكتوبر2013) بتدمير الترسانة الكيميائية السورية ومنشآت إنتاج، كما أكد مصدر في الفريق، الذي أضاف: أن أعضاء من البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة "توجهوا إلى موقع حيث بدأوا عملية التحقق وتدمير" الأسلحة. 

وأضاف المصدر الذي رفض كشف اسمه "اليوم هو اليوم الأول للتدمير، حيث سنقوم بتسيير آليات ثقيلة على الأسلحة، وتاليا تدمير الرءوس الحربية للصواريخ والقنابل الكيميائية التي يمكن إلقاؤها من الجو، ووحدات المزج والتعبئة الثابتة والمتحركة".

وكان مسئول في منظمة حظر الأسلحة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، قال في وقت سابق هذا الأسبوع أن الأولوية ستتمثل في التأكد من أن مواقع إنتاج الأسلحة لن تكون صالحة للاستخدام قبل نهاية أكتوبر أو مطلع نوفمبر. 

وأوضح أنه لهذه الغاية ستستخدم طرق "سريعة" تبعا لكل وضع. ومن الخيارات الممكنة "تدمير شيء بمطرقة" و"سحق شيء بدبابة" و"استخدام متفجرات" أو "صب أسمنت".

وكان الفريق وصل إلى دمشق الثلاثاء لبدء التحقق من تفاصيل اللائحة التي قدمتها دمشق في سبتمبر، وتشمل مواقع الإنتاج والتخزين. واليوم، قال المصدر في الفريق إن "المرحلة الأولى التي تشمل كشف المواقع من قبل السوريين شارفت على نهايتها، ونحن الآن نتقدم في اتجاه المرحلة الثانية، التحقق والتدمير والتفكيك".

ويقوم الفريق بمهمته في إطار قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2118، والذي صدر على إثر اتفاق روسي أمريكي لتدمير الترسانة الكيميائية السورية.

(ح.ز ط.أ / رويترز/ أ.ف.ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية