افرحوا واحتفلوا بيقظة!

لا تخشوا الإخوان وتهديداتهم وافرحوا واحتفلوا بعيد النصر على الإسرائيليين، وأيضا على الحكم الاستبدادي للإخوان الذي كاد أن يقضي على دولتنا الوطنية ويدمرها..

الإخوان جبناء يخشون الجموع ويتراجعون أمام الحشود ويخافون زئير الجماهير.. لقد تعودوا طوال عمر جماعته على العمل في الظلام والتآمر تحت الأرض وينسجون في أوقات المواجهات.

تذكروا تهديداتهم قبيل ٣٠ يونيو وبعده بحرق مصر وتدميرها وسحقنا جميعا.. وتذكروا إنذارتهم لنا شعبا وجيشا.. وتذكروا بعودة مرسي التي تكررت مرارا ولم يتحقق منها وعدا واحدا، لقد حاولوا تنفيذ هذه التهديدات لكن حينما وجدوا مواجهة قوية حازمة لهم تراجعوا وهربوا ولاذوا بالفرار.. وهذا ما يفعلونه الآن.. يخرجون للتظاهر يوميا تقريبًا بمجموعات صغيرة وعندما يتصدي لهم المواطنون ردا على بذاءاتهم يفروا هاربين.

وتذكروا أن الإخوان الآن رغم كل ما يملكونه من أموال وقدرات بشرية أيضا فإنهم في أضعف حالاتهم وأوضاعهم الآن منذ أن أسس جماعته حسن البنا.. أضعف من حالتهم في الحل الأول لها والحل الثاني لها أيضا.. ذلك ليس بسبب الملاحقات الأمنية فقط وإنما نتيجة لأنهم افتضح أمرهم وكشفت حقيقتهم وما كانوا يدبرونه لوطنهم وفقدوا ثقة شعبهم بل وحازوا على كراهيته أيضا.

لذلك.. اخرجوا اليوم وافرحوا واحتفلوا بنصرنا العزيز الغالي الذي أحرزناه في أكتوبر عان ١٩٧٣ قبل أربعين عاما مضت وأيضا بنصرنا العظيم الآخر الذي أحرزناه في يوليو ٢٠١٣ قبل ثلاثة أشهر مضت.. منذ استعدنا كرامتنا وأرضنا المحتلة في نصر أكتوبر واستعدنا وطننا السليب في نصر يوليو..

واحذورا فقط خسة وندالة تلك الجماعة التي اعتادت أن ترتكب جرائمها في نهاية أفراحنا مثلما فعلت مساء يوم الحشد العظيم في يوم 26 يوليو.. علينا أن نفرح ونحتفل ولكن دون أن نتخلي عن يقظتنا، لأن الجنباء يرتكبون عادة الحماقات.