رئيس التحرير
عصام كامل

"العشيري" لـــ"الجالية المصرية بالأردن": لا فرق بين أبنائنا في الداخل أو الخارج

على العشيري مساعد
على العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون

أكد على العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج على أنه لا فرق بين أبناء مصر في داخلها أو خارجها؛ منوها أن المصريين في الأردن محظوظون حيث إن حجم المشاكل التي يواجهونها بسيطة وفردية قياسا بالدول الأخرى.


وقال العشيري - خلال لقائه مع أبناء الجالية المصرية في عمان الليلة الماضية بمقر سفارة مصر بعمان والذي ترأسه السفير خالد ثروت - إننا نحرص على هذه الزيارات لتحقيق المصالح المشتركة، علاوة على أنها تعكس حرص والتزام الحكومة على رعاية أبنائها في الخارج.

وشدد على أن وزارة الخارجية لا تدخر جهدا لتطوير وتحديث آليات العمل القنصلي، بهدف التواصل مع أبناء مصر في الخارج وحتى تفي بطموحات الشعب المصري بعد الثورة.

وقال "إن الجميع مصريون ولهم حق الرعاية والاهتمام دون تغليب توجه على توجه آخر"..مؤكدا على أن الوزارة حريصة على تطوير وتقوية روابط المصريين في الخارج وفق قوانين الدول المضيفة.

ونوه بأن الوزارة ممثلة في بعثتها في الخارج تقوم بالتعرف على آراء المصريين نحو العملية السياسية في مصر من أجل تمكينهم من ممارسة حقوقهم والمشاركة في الانتخابات والاستفتاءات، ثم نقل مقترحاتهم إلى الجهات المعنية بغض النظر عن انتماءاتهم.


وقال "إننا لا نستطيع أن نوكل محاميا لكل مواطن في الخارج لأن ذلك يتطلب أموالا طائلة..لذلك فإننا نود التوسع في هذه الخدمة لأن هناك مصريين كثر لهم حقوق ومكتسبات في دول من بينها السعودية ولا يمكن الحصول عليها إلا من خلال مكاتب محاماة متخصصة".

وأضاف "سوف نقوم بتوفير الموارد اللازمة لكل ما له صلة بأنشطة المصريين في الخارج، مثل المشاكل العامة التي تصادفهم أوقات الأزمات"..لافتا إلى أن إجلاء المصريين في حالة الأزمات يكون في غاية الأهمية وهو ما تمثل في تجربة ليبيا.

وتابع "كنا نستعد لما يحدث في سوريا ولبنان"..مؤكدا أن البلاد تتكلف مبالغ طائلة في حالة الأزمات، فمثلا ترحيل 20 ألف مواطن في واحدة من هذه الأزمات يتكلف 120 مليون جنيه.
الجريدة الرسمية