«بدرة»: خروج الأجانب وراء عدم تأثر البورصة بأزمة الاقتصاد الأمريكي
قلل الدكتور مصطفى بدرة المحلل المالي وخبير أسواق المال من تداعيات تأثير التوترات الأمريكية بين أن الحزبين الديمقراطى والجمهورى بشأن الميزانية وأزمة البطالة على البورصة المصرية، مرجعًا ذلك إلى خروج الكثير من المستثمرين الأجانب من السوق خلال العام الجاري.
وأشار بدرة إلى أن الضغوط البيعية للمستثمرين الأجانب قللت إلى حد كبير من تداعيات الأزمة الاقتصادية الأمريكية على البورصة المصرية، كما ساهم استمرار حالة عدم الاستقرار التي تشهدها مصر في تجاوز البورصة لأى أزمة اقتصادية خارجية بعكس ما حدث إبان الأزمة المالية العالمية عام 2008 والتي هوت بالبورصة المصرية بأكثر من 74%.
وألمح بدرة إلى أن الأحداث الداخلية في مصر باتت المحرك الأكبر لمؤشرات البورصة، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن السيطرة على الوضع الأمني والمضى قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق للتحول الديمقراطي في مصر هما المحركان الأساسيان للسوق.
الجدير بالذكر أن توترات الأزمة الاقتصادية الأمريكية نشبت بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على خلفية عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية والمشروعات المعلقة والنشاطات الموقوفة، وكذلك أزمة تسريح العاملين، وأكدت بعض التقارير الأولية احتمال الاستغناء والتسريح لنحو 800 ألف من العاملين بالجهات الحكومية.