الرئيس: لا تعديل في خارطة الطريق والانتهاء من الدستور خلال شهر
قال الرئيس عدلي منصور، إن نصر أكتوبر حدث عظيم إذ استرد المصريون في يوم السادس من أكتوبر 1973 كرامتهم، داعياً الشعب للتوحد كما حدث في حرب أكتوبر.
وأكد منصور، في حوار مطول مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن خارطة الطريق لن تعدل وأنه سيتم إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً يعقبها الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن لجنة الخمسين ستنتهي من تعديل دستور 2012 خلال شهر كحد أقصى يعقبه طرح الدستور للاستفتاء الشعبي.
وحول الضغوط الخارجية على مصر عقب ثورة 30 يونيو، قال: "لن يقبل المصريون بأي حال من الأحوال أن تمسّ سيادتهم ولن يقبلوا أي تدخل في الشأن الداخلي، أو حتى مجرد التأثير عليه، وفي حالة ما إذا استشعرنا شبهة في ذلك، فسيكون ردنا فوريا، مثلما سبق أن فعلنا مع قرارنا بإعادة الوديعة القطرية".
وتابع: "من يريد دعم مصر، وفقا للرؤية والاستراتيجية التي اعتمدتها الحكومة المصرية، فأهلا وسهلا به.. أما من يتوهم أنه سيرسم لنا معالم طريق محددة مقابل مساعدة ما، فموقفنا، الشعبي والرسمي، سوف يكون رافضا.. نحن نقف أمام أية محاولات غربية في هذا الصدد".
واعتبر أن "أهم أسباب سقوط النظام السابق في مصر تعمّده إقصاء قطاع عريض من المجتمع، واعتماده على ما أطلق عليه الأهل والعشيرة مع تجاهله الكامل لأية مطالب لا ترضى بها هذه العشيرة"، وتابع: "لهذا حرصت عند تشرّفي برئاسة الجمهورية على أن تمد السلطات الحالية يدها لكلّ الأطراف السياسية في المجتمع، أيا كانت انتماءاتها أو معتقداتها، طالما كانت أيديها غير ملوثة بالدماء والتزمت بنبذ العنف".
