رئيس التحرير
عصام كامل

الرعب يسيطر فى أهالى الاتحادية مع اقتراب 25 يناير.. عزت: إغلاق المحال ومرسى يتحمل المسئولية.. مكى: البلاد على صفيح ساخن.. والبلطجية ينتهزون الفرصة للسرقة والنهب

جانب من أهالى الأتحادية
جانب من أهالى الأتحادية

انتاب أصحاب محال وسكان منطقة مصر الجديدة الذين يسكنوا بالمبانى قرب محيط القصر حالة من القلق والخوف تجاه الأيام المقبلة خاصة مع قدوم ذكرى ثورة 25 يناير، والتى سيتم الحشد فيها من قبل الأحزاب المعارضة للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى وما قد ينتج عنه من أعمال عنف أو شغب.


يقول أحمد عزت صاحب ورشة "كى ملابس" ويسكن بشارع اللوكاندا المقابل لمحيط القصر: "أنه سيقوم بإغلاق محله يوم 25 يناير وأن كل البائعين سيغلقون أيضًا محالهم التجارية"، مشيرًا إلى أنه يأمل أن يمر يوم 25 يناير دون وقوع إى إصابات أو حالات وفاة.

وأشاف أن الرئيس مرسى يتحمل مسئولية أى خسائر تحدث بصفته رئيس الدولة وعليه أن يقوم بحماية إراقة دماء المصريين وأن يوجه جهاز الشرطة بالفصل التام بين معارضيه ومؤيديه، لكن ما تفعله الشرطة هو الانسحاب التام من مواقع الأحداث، مطالبًا وزارة الداخلية باتخاذ إجراءات حازمة من خلال التدخل الفورى وقت وقوع أى نوع من الاشتباكات.

ويوضح سيد مكى أحد ساكنى عمارات محيط القصر أنه فى ذكرى 25 يناير ستكون الأجواء ملتهبة خاصة مع احتشاد القوى الثورية أمام محيط القصر، مستنكرًا ما يحدث بالبلاد من عدم وجود أى استقرار ونفلات أمنى كبير واقتصاد ينهار فى ظل حكومة غير قادرة على إدارة البلاد واحتواء الأحزاب المعارضة، كذلك فى ظل أحزاب معارضة غير حكيمة فى تحركاتها وقراراتها وتواجد خلافات داخلية فى كل حزب وهذا كله يأتى فوق رأس المواطن البسيط، مؤكدًا أن أوضاع البلاد الآن على صفيح ساخن.

وأضاف أن العقل يحتم -على حد قوله- وضع الاقتصاد المصرى الذى أصبح على حافة الهاوية نصب أعين جميع القوى السياسية والعمل على محاولة المصالحة الوطنية والتكاتف من أجل مستقبل محدودى الدخل والفقراء فى هذه البلاد لأنها معادله متصلة ببعضها البعض؛ فهم من يعانون بما يحدث من ارتفاع الأسعار الناجم عن انهيار فى الاقتصاد بسبب الانفلات الأمنى المتواجد فى إرجاء البلاد وهروب الاستثمارات خارج الأراضى وهذا الواقع بسبب الخلافات السياسية.
وأشار مكى إلى أنه فى هذا اليوم سيقوم بغلق العمارة التى يسكن بها "بالأقفال" ويمنع أسرته من النزول، نظرًا لأن هناك البلطجية والحرامية يتوافدون مع المسيرات القادمة وينتهزون فرصة التجمعات للسرقة والنهب.
الجريدة الرسمية