اللواء "محيي نوح": الجنود كانوا يذهبون الخدمة بـ"الجلباب" قبل النكسة
قال اللواء محيي نوح، أحد أبطال الصاعقة بحرب أكتوبر ابن محافظة الشرقية، في حديثه لبوابة "فيتو" عن انتصارات حرب 6 أكتوبر، وما سبقها من نكسه 1967: "كنت في دولة اليمن في الفترة 1964 إلى 1966 أي قبل النكسة بأشهر قليلة، وضرب إسرائيل للطيران المصري كان مفاجأة لنا جميعا، لكن لم يكن لأي ضابط مصري أو جندي دخل بهذه النكسة ولا تقصير أو ضعف منه".
وأضاف نوح أن الأسباب الرئيسية للنكسة هي الأسلحة غير المتطورة، وأن أكثر من نصف ضباط الجيش المصري كانوا باليمن، والموجودون بالجبهة غير مدربين ومنهم من كان يذهب للخدمة "بالجلباب"، والأهم من ذلك عنصر المفاجأة حيث إن إسرائيل انقضّت علينا فجأة، وأمريكا والدول الأوربية خدعت عبد الناصر وقالت له لا تضرب ولا تخش شيئا لن يعتدي عليك أحد، لذلك فالنكسة خطأ قادة وليس ضباط وجنود".
وتابع: "بعد النكسة بدأ الرئيس جمال عبد الناصر بناء القوات المسلحة، وإعادة تسليحها بأحدث الأسلحة والطائرات، واستحدث مناهج علمية ودورات للضباط لتعليمهم وتدريبهم على استخدام الأسلحة المتطورة، وساعده في ذلك الفريق أول محمد فوزي واللواء محمد صادق".
